حتى وإن نجح الإفريقي في رفع المنع : عـلـي يـوسف وكينزومبي خارج الـخـدمــة فـي الـجـولــة الأولـــى
أكد مصدر خاص لـ»الصحافة اليوم» أن الإطار الفني للنادي الإفريقي لن يكون قادرا على التعويل على خدمات الثنائي المنتدب في سوق الانتقالات الصيفية الليبي علي يوسف ولاعب الرواق الكونغولي فيليب كينزومبي، وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن الهيئة التسييرية في انتظار البطاقة الدولية لهذا الثنائي من الجامعة الليبية والكونغولية ويبدو أن الإشكال المتعلق بانتقال هذا الثنائي إلى النادي الإفريقي قد ساهم في تأخر وصول الوثيقة التي ستمنح الفريق التأهيل الرسمي للمنتدبين الجديدين. ومثلما هو معلوم فإن انتقال علي يوسف وكينزومبي إلى النادي الإفريقي يجد اعتراضا وإشكالات قانونية من جانب أهلي بنغازي الليبي وكذلك مازيمبي الكونغولي وبالتالي فقد تعطلت الوثائق الخاصة بتأهيل كل لاعب، ويبدو أن الهيئة التسييرية للنادي الإفريقي قد توقعت حصول هذه الخطوة وقد جهزت نفسها لسيناريو مماثل وبالتالي فإن لجنتها القانونية تملك الحلول في هذا السياق بما أن محامي كل لاعب قد أكد منذ فترة سلامة الموقف القانوني للثنائي وشرعية انتقاله إلى نادي باب الجديد.
ماذا يقول القانون في هذه الحالة؟
من المفترض أن تراسل هيئة النادي الإفريقي الاتحاد الدولي «فيفا» من أجل اعلامه بهذه التطورات وفحوى الملف على أن تمنح «الفيفا» ترخيصا استثنائيا للثنائي علي يوسف وفيليب كينزومبي من أجل اللعب بقميص الإفريقي في انتظار النظر في أصل النزاع، ذلك أن الاتحاد الدولي يفضّل دائما مواصلة نشاط كل لاعب على أن يبقى في بطالة قصرية في انتظار فض النزاع وبالتالي فإن تأهيل هذا الثنائي سيصبح مسألة وقت لا غير ولن يطول الأمر كثيرا بما أن مصادرنا تؤكد أن علي يوسف وكينزومبي سيكونان ضمن القائمة المدعوة لمواجهة الجولة الثانية من البطولة. وسيكون الاتحاد الدولي مطالبا بالرد على مراسلة اللجنة القانونية للنادي الإفريقي في أجل لا يتجاوز 30 يوما قبل أن يصبح التأهيل ومنح الترخيص اليا وهو أمر مستبعد حيث أن «الفيفا» سيجيب الإفريقي في الاجال المكفولة قانونا وسيمنح التأهيل الاستثنائي مثلما أكدنا سلفا.
خيارات بديلة
من حسن حظ المدرب الفرنسي دافيد بيتوني أنه يملك حلولا أخرى في كل المراكز وبالتالي لن يجد مشاكل تذكر في غياب علي يوسف وفيليب كينزومبي، ذلك أن محور الدفاع سيتكون من الثنائي ياسين بوعبيد وحمزة بن عبدة في مواجهة الجولة الافتتاحية ضد اتحاد بن قردان وهي فرصة لهذا الثنائي من أجل تأكيد الفورمة وتقديم وجه طيب وحجز مركز أساسي في التشكيلة ولو أن بوعبيد قد كسب منذ فترة ثقة مدرب الفريق. أما على المستوى الهجومي فإن بسام الصرارفي هو المستفيد الأبرز من غياب الكونغولي فيليب كينزومبي الذي بات يهدد مقعده في التشكيلة الأساسية أكثر من أي وقت مضى خصوصا بعد المردود الممتاز الذي أظهره في اللقاء الودي الأخير ضد نادي قربة. وأصبح الصرارفي أمام ضرورة مضاعفة مجهوداته والبرهنة عن إمكاناته الفنية والبدنية ومساعدة الفريق من أجل البقاء ضمن الخيارات الأساسية وعكس ذلك فإن بنك البدلاء في إنتظاره ليصبح ورقة من الأوراق التي يمكن التعويل عليه أثناء اللعب.
عودة الترجي إلى الانتصارات وأول هزيمة للساقية : الإفريقي يواصل «ثورته» وينفرد بالوصافة
عرفت الجولة العاشرة من المرحلة الأولى لبطولة النخبة لكرة اليد تشويقا كبيرا في على مستوى ال…