2024-08-16

انطلاق جولة مفاوضات جديدة : استشهاد أكثر من 40 ألف شخص وسط تمسك فلسطيني بمطلب وقف العدوان

الصحافة اليوم (وكالات الانباء) أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أمس الخميس أن «العدوان الصهيوني على القطاع أودى بحياة أكثر من 40 ألف شخص”.

وقالت صحة غزة في بيان لها إن «دولة الاحتلال قتلت 4005 أشخاص وأصابت 92 ألفاً و401 آخرين منذ السابع من أكتوبر الماضي”.

وأضاف البيان أن «دولة الاحتلال قتلت 40 فلسطينياً وأصابت 107 آخرين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية» مؤكدا أنه «ما يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

وتابعت وزارة الصحة في قطاع غزة أن «نسبة الأطفال من إجمالي الشهداء 33% ونسبة كبار السن 8.6% ونسبة النساء 18.4%”.

وما تزال العمليات العسكرية الصهيونية في قطاع غزة مستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023 حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية «طوفان الأقصى» وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على الكيان واقتحمت قواتها بلدات صهيونية متاخمة للقطاع ما تسبب بمقتل نحو 1200 صهيوني غالبيتهم من المستوطنين حسب الرواية الصهيونية علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وشهد أمس الخميس انطلاق جولة مفاوضات جديدة لبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع دخول العدوان على القطاع يومه الـ 314 فيما يواصل الاحتلال الصهيوني ارتكابه المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين.

وقبيل ساعات من انطلاق المفاوضات دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ورئيس الوزراء القطريّ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني “كلّ الأطراف إلى عدم تقويض محادثات الدوحة”.

وشدّد الطرفان خلال اتصال هاتفيّ على “ضرورة ألّا يتخذ أي طرف في المنطقة إجراءات من شأنها تقويض جهود التوصّل إلى اتفاق” وبحث الجانبان وفق بيان الخارجية الأميركية “تهدئة التوترات وأهميّة إنجاز اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة”.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس قد أكدت قبيل هذه الجولة تمسّكها بورقة الوسطاء. وجاء ذلك في بيان مشترك عقب اجتماع في قطاع غزة ضمّ حماس ولجان المقاومة في فلسطين وحركة المجاهدين الفلسطينية وحركة الأحرار الفلسطينية.

وأعلن المجتمعون “موقف المقاومة الثابت بضرورة تنفيذ ما تمّ الاتفاق عليه في أوراق المقدمة من الوسطاء والتي تحقّق وقفاً شاملاً للعدوان وانسحاباً كاملاً للاحتلال وكسراً للحصار وفتحاً للمعابر وإعادة الإعمار وتحقيق صفقة جادة لتبادل الأسرى”.

وقالت الفصائل في بيانها “إنّ ما يسمّى اليوم التالي للحرب هو شأن وطنيّ فلسطينيّ خالص وإنّ أيّ محاولات من أيّ جهة كانت تسعى لأن تكون أداةً في يد الاحتلال وبديلاً من إرادة الشعب الفلسطينيّ ستعامل معاملة العدوّ الصهيونيّ”.

وفي جملة المواقف قال عضو اللجنة المركزية في حركة فتح عباس زكي إلى ضرورة أن يَتأكّد الجانبان المصريّ والقطريّ من أنّ المفاوضات ليست خديعةً أميركية مشدداً على التوقّف عند ازدواجية الخطاب الأميركيّ الداعي إلى ضبط النفس رغم توفير الولايات المتحدة الدعم العسكريّ لـ “الكيان الصهيوني”.

وسبق أن أصدرت الحركة بياناً طالبت فيه الوسطاء في قطر ومصر بتقديم خطة تقضي بتنفيذ ما وافقت عليه الحركة في تلك الورقة بدلاً من الانخراط في مفاوضات جديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

لدى استقباله وزير الداخلية وكاتب الدولة المكلف بالأمن : رئيس الجمهورية يطّلع على نتائج جهود مكافحة الجريمة وتفكيك الشبكات الإجرامية.

استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ظهر أول أمس الجمعة بقصر قرطاج،وزير الداخلية خالد النوري و…