2024-08-14

مع تأخر سحب الروزنامة خــيـار الـمـجـمـوعتين «يطل» مجدداً ولكنه مستبعد

أصــــبح الوضـــع حرجاً للغاية بالنسبة إلى انطلاق الموسم الجديد من البطولة الوطنية، باعتبار أنه لم يقع تحديد موعد ضربة البداية بسبب تأخر الاتحاد الدولي لكرة القدم في تكليف لجنة تسيير الأعمال، وهو ما ورط كل الفرق التي تتدرب منذ أسابيع دون أن تعرف متى سينطلق الموسم الجديد وهو أمر يربك الحسابات بلا شك باعتبار أن المدربين في حاجة إلى وضع خطة عمل تساعدهم على معرفة موعد اللقاء الرسمي الأول بشكل يُتيح لهم فرصة العمل في ظروف مثالية وتفادي الإرهاق البدني الذي قد يُصيب اللاعبين في مثل هذه المواقف، ولهذا فإن الأمور تسير نحو التأزم حيث كان مدرب النادي الصفاقسي، ألكسندر دوس سانتوس آخر الأسماء التي عبّرت عن غضبها بسبب تأخر تحديد موعد البطولة الوطنية.

في الأثناء، فإن بعض الأطراف تعمل على إعادة تجربة نظام المجموعتين، الذي يمكن الجامعة من كسب وقت ثمين باعتبار أنه يقلص عدد المباريات وكذلك يضمن إقامة المباريات الحاسمة في ظروف أفضل، وفي اعتقادنا فهو النظام الأفضل والأحسن لكرة القدم التونسية ويتيح لنا متابعة عدد كبير من المباريات القوية في كل موسم إضافة إلى أن إمكانية اعتماد تقنية الفيديو المساعد وغير من المعطيات اللوجستية، إضافة إلى أنه يتيح الفرصة أمام الفرق من أجل تدارك البداية المتعثرة في بعض الحالات، وهي تجربة كانت مفيدة فنيا وتنظيمياً في السنوات الأخيرة، ولكن بعض الجهات عملت على إفشالها خدمة لمصالح بعض الأندية، ذلك أن الحماس الذي رافق صراع التتويج أو تفادي الهبوط، يغري بتكرار التجربة مرة أخرى حتى نضمن تحسن مستوى البطولة الوطنية وضمان فرص أكبر في التتويج بين الأندية، ولهذا فإن عديد الأطراف تعمل على دعم هذا المشروع من أجل تفادي ضغط المباريات وضمان إنهاء الموسم في ظروف مثالية ومتكافئة بعيدا عن الاحتجاجات التي من شأنها أن تعقد الوضع كثيرا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

تغييران بعد جولتين فقط : ميركاتو المدربين ينطلق بالسرعة القصوى

رغم مرور جولتين فقط على بداية الموسم الجديد، فإن نسق تغيير المدربين شهد انطلاقة قوية، ذلك …