بعد التعاقد مع هشام بكار: قلب دفاع وقلب مهاجم لإنهاء الميركاتو
أنهى النادي الصفاقسي رسمياً، إجراءات التعاقد مع المدافع هشام بكار، في واحدة من أهم الصفقات التي قام بها النادي في المواسم الأخيرة، بعد أن ظفر بخدمات لاعب واعد قادر على تقديم الإضافة ويمكن استغلاله على الجهة اليسرى أو محور الدفاع عند الطوارئ، وهي صفقة أكدت نوايا الهيئة المديرة التي نجحت في الحصول على خدمات بكار بعد أن كسبت المنافسة مع عديد الأندية التونسية التي كانت تلاحق لاعب الاتحاد المنستيري سابقاً، وتؤكد أن الفريق بات قادرا على كسب كل التحديات، ذلك أن صفقة علاء غرام وفّرت دعما ماليا كبيرا للنادي ساعده على التحرك في الميركاتو الصيفي، وحصد الكثير من النجاحات في مجال الصفقات في الميركاتو الصيفي.
غير أن الميركاتو لن يتوقف عند هذا الحدّ، المدرب ألكسندر سانتوس مازال يطالب بالتعاقد مع لاعبين إضافيين وخاصة في محور الدفاع والهجوم، فقد خسر الفريق خدمات علاء غرام، وآدم بالأمين لم يقنع المدرب بقدرته على اللعب في المحور ولهذا فإن مجهودات الهيئة منصبة على التعاقد مع لاعب جديد قادر على سدّ الفراغ في المحور وتشكل ثنائي مع النصراوي، الذي ضمن اللعب أساسيا، والمهمة ليست سهلة في غياب أسماء تونسية قادرة على اللعب في المحور وبالتالي فإن الاهتمام منصب على السوق الخارجية ولكن سيكون من الصعب الوصول إلى اتفاقات سريعة، ولكن المدرب يصرّ على ضمّ لاعب جديد يدعم محور الدفاع حتى يكون الفريق قادراً على المنافسة على كل الألقاب من الباب الكبير واستعادة نغمة التتويجات التي غابت في الموسم الماضي بعد أن شهد أداء الفريق تراجعا كبيرا.
مهاجم مالي
رغبت الهيئة المديرة في التعاقد مع الكونغولي غي مبنزا، الذي تألق سابقا مع الملعب التونسي، غير أنها تراجعت عن الفكرة سريعا بعد دخول أندية أخرى أقوى منها ماليا، في صراع التعاقد مع هذا اللاعب وبالتالي فإن الإدارة فتحت قنوات التواصل مع أسماء أخرى، حيث يتردد أن الفريق قد يضمّ إلى صفوفه مهاجما مالياً، ولكن لم يتسنى معرفة اسم اللاعب أو فرص التعاقد معه ولكن المؤكد أن الهيئة ستضمّ قلب هجوم أجنبي لأن حازم الحاج حسن لا يمكنه أن ينجح في المهمة بمفرده لا سيّما وأنه يعاني من تواتر الإصابات التي حرمته من نحت مسيرة كبيرة بعد البداية الواعدة في تجربته الاحترافية، بما أنه غادر النجم الساحلي شابا وانضمّ إلى فريق بوردو الفرنسي ولكن التجربة لم تتواصل كثيرا وغادر النادي الفرنسي سريعا.
عقد جديد
على صعيد آخر، تسعى الهيئة إلى حسم الاتفاق مع مستشهر أجنبي، حيث تؤكد عديد المصادر، أن هناك فرصا كبيرة من أجل إمضاء عقد قبل انطلاق الموسم يضمن للنادي عائدات مالية جديدة تساعده على تغطية مصاريف الفريق التي تزايدت وقد تمكن الهيئة من عقد صفقة سوبر في الفترة المقبلة، وهذا الأمر يبدو ممكناً بلا شك باعتبار أن الصفاقسي يملك الكثير من العلاقات وهناك عديد المؤشرات التي تشير إلى أن الموسم الجديد سيكون أفضل من السابق، بعد أن تحركت الهيئة في عديد الاتجاهات ونجحت في الحصول على توقيع لاعبين جدد ومدرب بسمعة كبيرة، إضافة إلى تحسن صورة الفريق بعد الأزمات التي ضربته وجعلت الجماهير تخشى كثيرا على مستقبله. وهذه المعطيات تحفز بلا شك الشركات على التعاقد مع النادي وتؤكد أن الفريق بدأ يستعيد مكانته بين أفضل الفرق العربية خاصة وأن الفريق مقبل على المشاركة في كأس الكنفيدرالية الإفريقي في الموسم المقبل وسط عديد التحديات.
الهجوم هاجس المنتخب الأول : اللطيف والجويني مؤكدان وثالثهما مجهول
سيكون المنتخب الوطني مطالباً بإيجاد حلّ لمشاكله الهجوميّة في سبيل تحقيق الانتصار على منتخب…