انطلقوا في صناعة المتفجرات وخططوا لاستهداف سجن المرناقية  : اعترافات مثيرة للصومالي  حول تدريباته وعلمه بعملية التخطيط  لاغتيال الشهيد محمد البراهمي

اعترف  الارهابي  أحمد المالكي المكنى بالصومالي  بتفاصيل عملية اغتيال الشهيد محمد البراهمي والمخطط الذي سبقها .

وأفاد أنه اثر اغتيال  الشهيد البراهمي تكثفت المداهمات الامنية على منزله إضافة إلى تعميم صورته على كافة وسائل الاعلام مشيرا أنه اختبأ ببيت صديقه أيمن التليلي وبعض اصدقائه الذين طلب منهم مساعدته على اجتياز الحدود باتجاه القطر الليبي الا انه لم يتسن له ذلك فعرضوا عليه ايجاد منزل وكرائه للتحصن به .

وبعد مرور ثلاثة اشهر تقريبا انتقل الى جهة حي النسيم باريانة اثر ترتيب منزل له أين مكث فترة قصيرة هناك بعد أن تحول للعيش في منزل بجهة رواد قرب مركز البريد أين التقى بعبد الناصر الدريدي العنصر الارهابي الذي قتل في عملية رواد .

واكد الصومالي انه أقام  مع كمال القضقاضي وعلي القلعي وعلاء الدين النجاحي ومكرم الرياحي وابراهيم الرياحي ولطفي الجزار الذين كانوا يحملون أسلحة واحزمة ناسفة في الاسبوع الاخير من سنة 2013 إلى جانب هيكل بدر والمدعو الناصر الدريدي الذي أعرب “ راهوا هاذي المجموعة الى تبقات ويلزمنا نعملوا مع بعضنا ونقعدوا متجمعين مع بعضنا ونحبوا نخدموا خدمة كبيرة انجموا نعملوا بها حاجة “.

وأضاف أحمد المالكي في اعترافاته   ان كامل المجموعة وافقت على مقترح الدريدي دون تردد واتفقوا على تقسيم الأدوار  كما تطرق الاجتماع الى امكانية السيطرة على حي التضامن وعزلها باعتبار وجود عدد كبير من انصار التنظيم هناك ومنها استهداف سجن المرناقية وذلك من خلال القيام بعملية انتحارية على متن سيارة مفخخة .

حيث شرعت المجموعة في تحضير المواد المتفجرة للانطلاق في عمليات التفجير باشراف الناصر الدريدي .

وقال الصومالي انه اثناء مداهمة اعوان الامن للمستودع بجهة حي النسيم تولى رفقة بقية عناصر المجموعة اطلاق النار عليهم الى ان نفدت، لذلك استسلموا.

وأوضح المتهم في عملية اغتيال البراهمي أنه تم التخطيط لتفجير مركز برج الوزير وفق اقتراح تقدم به المدعو عامر السديري للقيام بعملية نوعية حيث تم الاتفاق على استهداف المركز يوم8 فيفري 2014 في منتصف الليل  اثناء تواجد عدد كبير من الامنيين بعد ان تم تكليف احدهم بكشف الطريق مبرزا بأنه أعد والسديري تسجيل فيديو يتوعدون فيه بن جدّو وزير الداخلية.

تدريبات

أما بخصوص التدريبات التي تلقاها ،أكد الصومالي أنه طلب منه  مبايعة التنظيم والتوجه الى مالي للانضمام الى المجموعات “ الجهادية “ المقاتلة  هناك ثم توجه في ما بعد الى سوريا حيث تمت تزكيته من طرف أمير جبهة النصرة السوري الملقب بالجولاني  مؤكدا انه تلقى هناك تدريبات عسكرية حول تفكيك الاسلحة وتركيبها

وأضاف الصومالي في ما يتعلق بحادثة اغتيال محمد البراهمي أنه تم اعلامه من طرف المتهم اللواتي عن استعداد التنظيم للقيام بعملية اغتيال بتاريخ 24 جويلية 2013 ثم اعلمه بعد وقت قصير  ان الشخص المستهدف هو جاره محمد البراهمي .

وبين أثناء التحقيق معه أنه عند تواجده بمنزله سمع دوي اطلاق رصاص فتأكد ان عملية الاغتيال تمت ليتحصن بالفرار .

وقال الصومالي  ان ابا بكر الحكيم برر عملية اغتيال محمد البراهمي بسياسة “ انصار الشريعة “ التي تهدف الى اثارة الفوضى والبلبلة بالبلاد بقتل سياسيين واعلاميين حتى يتمكن التنظيم من اقامة الامارة الاسلامية. وباجتماعه مع  الحكيم علم الصومالي حسب اعترافاته بتفاصيل عملية الاغتيال حيث تولى الحكيم اطلاق النار على الشهيد بواسطة مسدسين من نوع بيريتا وسميث ثم تحصن بالفرار.

وأشار احمد المالكي  ان التنظيم كان يسعى للقيام بعمليات اغتيال شخصيات سياسية كانت مخططاتها جاهزة وتستهدف عدة سياسيين واعلاميين معروفين ….

لايؤمن بالدولة

وبين الصومالي خلال جلسة محاكمته انه لا يؤمن بالدولة وانه يعتبر اعوان الأمن والعسكريين طواغيت ،وانه في صورة خروجه من السجن فإنه سيقتل ويقتل  …