2024-08-07

الألعاب الأولمبية الجزيري والجهيناوي يخوضان هذا المساء نهائي الموانع

دخلت الدورة الثالثة والثلاثون للألعاب الأولمبية بباريس أسبوعها الثاني ومعا اشتعلت حمى المنافسات خاصة بملعب فرنسا حيث سجلنا مساء أول أمس تحطيم ثاني الأرقام القياسية العالمية بعد الرقم الأول الذي سجله الفريق الأمريكي للتناوب المختلط في نصف نهائي هذه المسابقة الجديدة والتي رغم ذلك لم يتمكن من الظفر بذهبيتها للتأكيد على اشتعال التنافس بين عمالقة الميدان والمضمار بملعب العاصمة الفرنسية حيث لا أحد يقدر على تفادي الهزيمة وقد شاهدنا ذلك في أكثر من مناسبة و في أكثر من سباق و مسابقة.
وكان التميز للبطل العالمي والأولمبية أرماند دوبلانتيس الذي دجح في تحطيم الرقم القياسي العالمي لمسابقة القفز بالزانة باجتياز 6 م و 25 سم أمام ما يناهز الستين ألف متفرج .
وأمام نفس الحضور آل الحوار الثلاثي بين الكينيتين شبيبات و كيبييغون والهولندية حسن وتلأثيوبية تسيغاي إلى الأولى التي نجحت في منح بلادها ميداليتها الذهبية الأولى في الأولمبياد الباريسي فيما خرجت صاحبة الرقم القياسي العالمي تسيقاي عن دائرة التتويج في سباق أقصيت فيه الكينية الأخرى فايت كيبييغون أحسن عداءة في العالم في السنة الفارطة ثم أعيدت إليها ميداليتها لاالفضية بعد الإعتراض الذي تقدم به الوفد الكيني.
وتواصلت المفاجآت وجاءت مفاجأة أول أمس في سباق 800 م للسيدات الذي فازت به البريطانية هودكينسون أمام بطلات كينيا و أثيوبيا. فيما احتفظت الأمريكية ألمان بذهبية مسابقة رمي الصحن برمية قدرها 69 م و 50 سم مانحة الولايات المتحدة ذهبيتها الثالثة في منافسات أم الألعاب.

ترشح باهر للجهيناوي والجزيري واليوم رحلة العمر

وتميز أمسية أول أمس بنجاح ممثلي العاب القوى التونسية في سباق 3000 موانع أحمد الجزيري و محمد أمين الجهيناوي في اقتلاع بطاقة الترشح للدور النهائي.
وكان الجزيري المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية اقتلع بطاقة ترشحه بحلوله في المركز الخامس في المجموعة الأولى التي فاز بها البطل الأولمبي والعالمي المغربي سفيان البقالي. وقطع الجزيري مسافة السباق في 8 دقائق و 18 ثانية و 33  بالمائة. وترشح بمعية البقالي و الأوغندي شيميتاي و ولأثيوبي وال والإسباني أرس. وسجلن إضافة الكيني أموس الذي حل سادسا بالرغم من أن القوانين تسمح للخمسة الأةوائل بالترشح بمايعني أننا سنجد 16 عداء في الدور النهائي هذا المساء وليس 15.
وشارك أمين الجهيناوي في المجموعة الثالثة التي كان فيها نسق السير بطيئا وحل العداء التونسي في المركز الرابع قاطعا مسافة السباق في 8 دقائق و 25 ثانية و 24. وترشح بمعية الأثيوبي جرما الفائز بالسباق في 8 دقائق و 23 ثانية و 89 والأمريكي روكس والكيني ككيبروك كوتش والكندي ديقاني.
وواجد في المجموعة الثانية عداء تونس آخر إلا أنه خاض التصفيات تحت ألوان إيطاليا وهو ليس العداء التونسي الأول الذي يشارك باسم بلد آخر في الألعاب الأولمبية.وسيتواجد أربعة ابطال عربفي الدور النهائي ثنائي من تونس و ثنائي من المغرب.
ويخوض الجهيناوي والجزيري اليوم الدور النهائي بداية من الساعة التاسعة إلا الربع بمعية 14 عداء آخر من بينهم ثالوث من كينيا و أثيوبيا و هم الأخطر بمعية الأمريكي روكس والإسباني أرس والهندي صابل والياباني ميورا… بما يبرز صعوبة هذا السباق النهائي وصعوبة الفوز بإحدى الميداليات واعتلاء منصة التتويج.
وتلوح مهمة البطل العالمي والأوةلمبي المغربي سفيان البقالي غير يسيرة هذا المساء أمام العودة القوية للكينيين و خاصة الأثيوبي الأخطر و صاحب الرقم لاقياسي العالمي لاميشا جيرما الذي سينزل للمضمار بحثا عن الأخذ بثأره. وفي ظل قوة الحضور وشدة المنافسة سيعمل الجهيناوي والجزيري على الخروج بأخف الأضرار والقيام بسباق جيد أوةلا ثم محاولة الحصول على إحدى المراكز المتقدمة رغم شدة صعوبة السباق. ولبلوغ هدفهما يتعين على العدائين التونسيين التركيز على طول السباق والحضور الذهني الجيد وحسن التمركز وعدم ارتكاب الهفوات الفنية التي تؤثر على الأداء وخاصة السير بذكاء وحسب مقتضيات السباق …من أجل الحصول على مركز من بين العشرة الأوائل..

هل يحرز الجندوبي ميداليـــــــــــــــة ثانية؟

وتنطلق اليوم دورة التايكوندو الأولمبية بفضاء القصر الكبير ويمثلنا في هذا الرياضة الرباعي خليل الجندوبي و فراس القطوسي و إكرام الظاهري و شيماء التومي.ويشارك الجندوبي للمرة الثانية فيما يسجل البقية حضورهم للمرة الأولى في الأولمبياد.
ويستهل الجندوبي والظاهري المشاركة التونسية اليوم حيث ستلاقي الظاهري غفي الدور الأول من منافسات وزن 49 كلغ المكسيكية سوزا بحثا عن تحقيق انكطلاقة إيجابية تدفعها إلى الأمام في باقي المشوار.
و من جهته وبوصفه متصدر الترتيب الدولي في وزن 58 كلغ أعفت عملية القرعة بطلنا خليل الجندوبي الذي سيلعب مباشرة في الدور ثمن النهائي بما يجعله يقترب من المراهنة على إحدى الميداليات في ثاني مشاركة أولمبية له والثالثة بغضافة أولمبياد الشباب بيونس أيرس 2018.
والجنودبي هو الرياض الوحيد الذي اعتلى منصة التتويج الأولمبية في أولمبياد الشباب بالأرجنتين و في الدورة الفارطة بطوكيو عندما فاحأ الجميع و تألق بشكل لافت و نال الميدالية الفضية بعد مر التتويج بالذهب أمام عينيه. ولاشك أن خليل الجندوبي يحلم بإعدة ذلك السيناريو لكن عدم التفريط في الذهب الأولمبية . و في الواقع فإن اعتلاء منصة التتويج يعتبر إنجازا لكل مشارك في الألعاب الأةولمبية ونحن نأمل ان يضيف اللاعب التونسي ميدالية جديدة إلى رصيده الأولمبي قبل البحث في لونها…
وفي الكانوي كاياك تتواصل المنافسات وسنشهد اليوم دخول بطلنا الواعد غيلان الختالي ميدلن المنافسات حيث سيكون في المجموعة الثالثة في سباق أول يتعين عليه أن ينهيه في المركزين الأول أو الثاني للمرور إلى الدور نصف النهائي لسباق الكانوي 1000 م.
وفي المصارعة الرومانية يبدأ المصارع سليمان نصر مشواره في وزن 67 كلغ وكله أمل من أجل الحصول على ميدالية. وسيخوض المصارع التونسي اليوم كامل التصفيات حتى المراحل قبل النهائية التي ستتواصل غدا موعد الحسم في ميداليات هذا الوزن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

المشاركة التونسية في الميزان : ثـانــي حصـيـلة في الــتـاريخ بعـد دورة لنـدن لكن..

أسدل الستار على الدورة الثالثة والثلاثين للألعاب الأولمبية بالعاصمة الفرنسية باريس غير أن …