2024-08-06

تحسبا لرد ايران : جهود دبلوماسية لتجنّب التصعيد

الصحافة اليوم (وكالات الانباء) تتزايد المخاوف من تصعيد عسكري بين إيران وحلفائها من جهة والكيان الصهيوني من جهة أخرى بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في عملية نسبت إلى الكيان واغتيال القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في ضربة صهيونية قرب بيروت.

وواصلت الولايات المتحدة وشركاؤها الدوليون ومنهم فرنسا وبريطانيا وإيطاليا ومصر اتصالاتهم الدبلوماسية سعياً لمنع المزيد من التصعيد في المنطقة.

وفي إطار الجهود الدولية التي تبذل لنزع فتيل انفجار إقليمي محتمل دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني عبدالله الثاني الأحد إلى تجنب تصعيد عسكري في الشرق الأوسط «بأي ثمن».

كما التقى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في طهران القائم بأعمال الخارجية الإيرانية والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

من جهته قال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن سيجتمع مع فريقه للأمن القومي في غرفة العمليات الاثنين لمناقشة التطورات في الشرق الأوسط. وأضاف أن بايدن سيتحدث أيضاً مع عاهل الأردن الملك عبد الله.

إلى ذلك عقد وزراء خارجية مجموعة السبع لقاء عبر الفيديو لبحث الوضع في الشرق الأوسط ودعت المجموعة في بيان»جميع الأطراف مرة أخرى على التوقف عن الانخراط في دوامة العنف الانتقامي المدمر الحالية»

دعت مجموعة السبع  أمس الاثنين، إلى ضبط النفس وخفض التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، قائلة إن الأحداث الأخيرة «تهدد بإذكاء نيران صراع أوسع نطاقاً في المنطقة». وعبروا عن «قلق شديد» إزاء المخاوف من حصول تصعيد وفق ما أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني.

وذكر موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أخبر نظراءه من دول مجموعة السبع الكبرى أن إيران وحزب الله قد يبدآن مهاجمة الكيان الصهيوني الاثنين نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعة على الاتصال. لكن «أكسيوس» ذكر أن بلينكن قال إنه لم يتضح كيف ستهاجم إيران أو حزب الله وإنه لا يعلم الموعد بدقة.

ورداً على سؤال بخصوص هذا التقرير أشارت وزارة الخارجية إلى نص المكالمة حيث ورد أن الوزراء ناقشوا «الحاجة الملحة لتهدئة التوتر في الشرق الأوسط».

في سياق متصل شدّد بلينكن في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني على «أهمية أن يتّخذ جميع الأطراف تدابير» تهدئة وفق المتحدث باسمه.

ومع تصاعد المخاوف عزّزت الولايات المتحدة منظومتها العسكرية في المنطقة ونشرت مزيداً من السفن الحربية والطائرات المقاتلة لحماية جنودها وحليفتها دولة الاحتلال.

وقال جوناثان فاينر نائب مستشار مجلس الأمن القومي الأميركي في حديث لشبكة «سي بي إس»: «الهدف العام هو خفض حدة التوتر في المنطقة إلى جانب الردع وصد تلك الهجمات وتجنب صراع إقليمي». وأضاف فاينر أن الولايات المتحدة ودولة الاحتلال تستعدان لكل الاحتمالات.

وذكر أن المنطقة تجنبت تصعيداً كبيراً في أفريل عندما شنت إيران هجوماً على الكيان بطائرات مسيرة وصواريخ رداً على ضربة صهيونية على قنصليتها في دمشق في الأول من أفريل، والتي تسببت في مقتل سبعة عسكريين من الحرس الثوري الإيراني.

وأضاف فاينر أن الولايات المتحدة تريد أن تكون مستعدة في حالة تفاقم هذا الوضع مرة أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

لدى استقباله وزير الداخلية وكاتب الدولة المكلف بالأمن : رئيس الجمهورية يطّلع على نتائج جهود مكافحة الجريمة وتفكيك الشبكات الإجرامية.

استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ظهر أول أمس الجمعة بقصر قرطاج،وزير الداخلية خالد النوري و…