مانتي يعيد المدرسة الغانية إلى الإفريقي فـهـل يـنسـي الجماهير الخيبات القديمة؟
وصل في الساعات الماضية متوسط الميدان الغاني مانويل مانتي إلى تونس من أجل الجلوس إلى الهيئة التسييرية للنادي الإفريقي والنظر في امكانية التعاقد مع الفريق خلال سوق التعاقدات الصيفية، ومانتي من مواليد ديسمبر 2003 (20 عاما وبعض الأشهر) أي أنه تحت سن الصفقات ولن يكلف خزينة النادي الافريقي كثيرا بما أن البند التسريحي في عقده لا يتجاوز 100 ألف دولار. ويعتبر مانويل من العناصر الواعدة في فريق ميديما الغاني حيث تألق بشكل لافت في الموسم الماضي في رابطة الأبطال وكان أكثر عناصر فريقه تنقيطا في جميع المقابلات تقريبا، ويملك اللاعب امكانات فنية وبدنية لا يستهان بها حيث يشغل خطة متوسط ميدان محوري ويتميز بقوة بدنية عالية وقراءة جيدة للملعب فضلا عن تميزه في الصراعات الثنائية ما يجعل «بروفيل» اللاعب مغريا بالنسبة إلى الأحمر والأبيض. وما يحسب للاعب أنه كان حاضرا في جميع مقابلات ميديما في الموسم الماضي حيث خاض بقميص 56 مقابلات رسمية بمعدل 47 مقابلة في البطولة الغانية و9 مواجهات في رابطة الأبطال. ويفترض أن لا يلتحق اللاعب بتربص الفريق في طبرقة حيث قد يقوم بزيارة سريعة للفريق هناك قبل أن يلتحق بالتمارين بحر الأسبوع المقبل بما أن تربص الإفريقي ينتهي يوم الإثنين وستركن المجموعة إلى راحة بيومين على الأقل قبل استئناف التحضيرا مجددا أين سيعاين المدرب الفرنسي بيتوني الغاني عن قرب قبل منح الضوء الأخضر لإمضاء العقود بصفة رسمية.
نكسات في البال
في حال سارت جميع الأمور على ما يرام وتم الاتفاق على جميع التفاصيل وأمضى متوسط الميدان الغاني مانويل مانتي عقده الجديد مع النادي الافريقي فإنه سيكون أمام مسؤولية مضاعفة من أجل ابراز امكاناته واثبات جدارته بتقمص زي النادي الإفريقي من جهة وكذلك محو نكسات المدرسة الغانية في النادي من جهة أخرى. ولن تنسى جماهير القلعة الحمراء والبيضاء الخيبات التي عاشتها مع اللاعبين الغانيين حيث لم يكن مرور المدرسة الغانية موفقا مع النادي الإفريقي ولم تنجح عديد الأسماء في تثبيت أقدامها على غرار برانس تاغوي وديريك ساسراكو والحارس صامي أدجي، في وقت حقق فيه بعض اللاعبين نجاحا نسبيا مثل أبوكو وساليفو، ولكن معظم الأسماء ساهمت في ترك الأثر السلبي للمدرسة الغانية في النادي الإفريقي. والمؤكد أن متوسط الميدان مانتي قادر على تقديم الإضافة وصنع الفارق بما أن كل المؤشرات الأولية توحي بأن اللاعب بمخزون فني محترم للغاية في انتظار التأكيد والمعاينة والكلمة الفيصل من مدرب الفريق دافيد بيتوني.
أولى الوديات
يخوض زملاء الحارس معز حسن عشية اليوم أولى المقابلات الودية في إطار الاستعداد للموسم الجديد، وستكون ضربة البداية بمواجهة النادي الصفاقسي في لقاء يمثل فرصة حقيقية بالنسبة إلى الإطار الفني للوقوف على مدى استعدادات المجموعة من الناحية الفنية والبدنية للموسم الجديد. وتعتبر مواجهة النادي الصفاقسي اختبارا جديّا رغم الطابع الودي للقاء بما أن الإفريقي لم يتعود في السنوات الأخيرة على أن يستهل مواجهاته التحضيرية بلقاء من العيار الثقيل ومواجهة أحد المنافسين المباشرين في البطولة. واستنادا إلى قيمة المنافس فإن الحوار ضد النادي الصفاقسي سيطغى عليه حب الانتصار والخروج بنتيجة إيجابية رغم الطابع الودي للقاء بما أن الإفريقي سيحاول الانتصار لإثبات جاهزيته والعمل الكبير الذي يقوم به الإطار الفني منذ مدة ليوجه رسالة إلى خصومه بأنه سيكون رقما صعبا هذا الموسم. وبعد لقاء الصفاقسي سيواجه الإفريقي الأولمبي الباجي الاثنين القادم في ختام تربص بمدينة طبرقة على أن يعود إلى التمارين بصفة عادية بحديقة منير القبائلي في انتظار برمجة لقاءات ودية أخرى وفق طلبات الإطار الفني للفريق.
من ركيزة في الوسط إلى خارج الحسابات : دافيد بيتوني يـُوجـّه رســالـة مـشـفـرة لـغيث الصـغيــّر
لم يكن غياب متوسط الميدان غيث الصغير عن لقاء مستقبل سليمان نهاية الأسبوع الماضي مفاجئا بال…