بعد خوض اللقاء الأول : بـدايـة مـتـعـثرة في الوديات تـُعـــيـــد الــفــريــق إلــى الـمـيـركــاتـو

انقاد النادي الصفاقسي إلى الهزيمة في أول لقاء ودّي يخوضه الفريق، تحسباً للموسم الجديد، حيث خسر أمام نجم المتلوي بنتيجة 1ـ0، وهذه النتيجة لم تكن متوقعة باعتبار أن الصفاقسي شرع في الإعداد للموسم الجديد قبل كل الفرق الأخرى، وبالتالي كان يفترض أن يكون الفريق في قمة الجاهزية البدنية من أجل تقديم عرض جيد وتحقيق مكاسب معنويّة من أول ظهور له مع المدرب البرتغالي ألكسندر سانتوس، ولكنّه انقاد إلى الهزيمة وطبعا فإن الأمر يتعلق باختبار ودي لا يعني أن الفريق في موقف صعب، بل من المتوقع أن يشهد المستوى تحسناً مع تواصل التحضيرات.

وقد اعتمد المدرب على كلّ من: صبري بن حسن، النصراوي، كوامي، المهذبي، السعيدي، السكوحي، بادرو، بشة، بن علي، بالوافي، حاج حسن، وفي الشوط الثاني أقحم كل من: دحمان، السوداني، الحباسي، فابيان، بن خذر، كامارا، جياني، الحبوبي، القاسمي، اللومي وكريستو، وتقريبا فإن المدرب اعتمد على كل اللاعبين خلال هذه المقابلة بحثاً عن استغلال قدراتهم ومعرفة مدى الجاهزية البدنية.

في انتظار اكتمال الصفوف

التعديلات التي قام بها المدرب خلال هذه المقابلة تؤكد أن الوافدين على الفريق مازالوا غير جاهزين بدنياً لخوض المباريات، وبالتالي فإن الحكم النهائي على جاهزية المجموعة سيتم بعد أن يصبح الوافدون الجدد مستعدين لخوض المباريات ذلك أن الفريق لم يعتمد على كريستو منذ البداية، وهو اللاعب الذي يتوقع له أن يصنع الفرق خلال الموسم القادم ويكتب صفحة مضيئة بعد الموسم الماضي، الذي كان قاسياً على الفريق وخاصة خلال النصف الثاني من المسابقة.

ويقوم المدرب البرتغالي بعمل مضاعف من أجل تحسين مهارات الفريق، وخاصة من الناحية التكتيكية، حيث يُعرف سانتوس بقوته من هذه الناحية وهو ما جعله ينجح في تجربته السابقة مع الفريق الأنغولي، حيث رغبت العديد من الأندية في التعاقد معه، ولهذا فمن المتوقع أن يعطي عمله نتائج إيجابية قريباً مع اكتمال النصاب وجاهزية اللاعبين.

الصفقات ضرورية

من المتوقع أن تعود الهيئة بقوة في سوق الانتقالات وتبحث عن لاعبين جدد يدعمون الفريق، وخاصة في خطة قلب الهجوم، ذلك أن الصفاقسي مازال يعاني بسبب غياب هدّاف يترجم مجهودات الفريق خلال مختلف المقابلات ويقدم الإضافة التي يبحث عنها، كما أن الفريق في حاجة إلى ظهير أيسر، وإلى حدّ الان فإن الهيئة لم تقم بصفقات حقيقية بل دعمت الفريق بعدد من اللاعبين في نهاية عقودهم وبالتالي فمن الضروري تخصيص ميزانية من أجل عقد صفقات إضافية تعطي الفريق الدفع الذي يحتاجه واستغلال موارد صفقة انتقال علاء غرام إلى نادي شاختار الأوكراني على النحو الأفضل حتى يستعيد الفريق قوّته، ذلك أن الرصيد البشري الحالي يعتبر جيداً ولكنه لا يتناسب مع سقف طموحات الجماهير، فالجميع يأمل في مشاهدة فريقه ينافس على الألقاب ولا يكتفي باللعب من أجل حصد مراكز وسط الترتيب.