أمين الحمروني لاعب «زجاجي» : إصاباته أكثر من عـــــــــــدد مبارياته والهيئة تواصل رحلة البحث عن البديل
غادر محمد أمين الحمروني مقر تربص النادي الإفريقي بمدينة طبرقة بعد تجدد الأوجاع التي فرضت عليه عدم استكمال التربص والعودة إلى العاصمة، وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن الحمروني سينطلق بداية الأسبوع المقبل في برنامج تأهيل خاص وسيغيب عن التمارين لفترة تتراوح بين 4 و6 أسابيع أي أنه سيكون خارج الخدمة في الفترة القادمة ولن يتسنى للإطار الفني الاستفادة من خدماته مع بداية البطولة كذلك، ومنطقيا لن يعود الحمروني إلى أجواء المقابلات إلا نهاية شهر سبتمبر القادم أو بداية شهر أكتوبر وهو ما وضع جميع الأطراف في موقف لا يحسد عليه. ولم يستفد الافريقي كثيرا من صفقة انتداب محمد أمين الحمروني الذي تعاقد مع الإصابات منذ قدومه إلى النادي بل إن عدد إصابات أكثر من عدد مقابلاته مع الأحمر والأبيض، وفي الموسم الماضي اقتصر ظهور الحمروني في 11 مقابلة فقط كان أغلبها مع بداية الموسم قبل أن يغيب لفترة طويلة ويحتجب عن الظهور في التشكيلة الأساسية حتى نهاية المنافسات وبالتالي فإن صفقة انضمامه إلى الفريق لم تفد الإفريقي في شيء بما أن الحمروني «لاعب زجاجي» متعاقد مع الإصابات. ولا يختلف اثنان في القيمة الفنية لهذا اللاعب الذي يملك إمكانات فنية وبدنية لا يستهان بها وقدراته على تقديم الإضافة خصوصا من الناحية الهجومية لكن تتالي الإصابات يفرض على النادي الإفريقي التعامل مع هذا الواقع بطريقة مغايرة ومحاولة إيجاد حل يرضي جميع الأطراف بما أن تكرار سيناريو الموسم الماضي غير مقبول بالمرة.
مفاوضات صعبة
بإصابة الحمروني تعقدت وضعية الإفريقي على مستوى مركز الظهير الأيسر حيث بات الفريق مطالبا منطقيا بالبحث عن إسمين في هذا المركز عوض اسم واحد، وقد يكون الحل في التجديد لادم الطاوس في لحظة أول ومواصلة البحث عن لاعب يحظى بثقة المدرب بيتوني، وحسب مصدر خاص فإن الجلسة الأولى التي جمعت حامد مبارك نائب رئيس الهيئة التسييرية بادارة الاتحاد المنستيري لم تكن مثمرة بما أن وجهات النظر متباعدة إلى حد الان في ظل تشبث هيئة نادي عاصمة الرباط بشروط مالية اعتبرها الافريقي مبالغ فيها. ويبدو أن النادي الافريقي قد اختار النزول بكل ثقله المادي من أجل «ترويض» هيئة الاتحاد حيث لم تعد هيئة الافريقي راغبة في خدمات بكار فقط بل قدمت عرض ماليا مزدوجا من أجل الاستفادة كذلك من خدمات صانع ألعابه فيصل المناعي ولو أن الظفر بتوقيع المناعي يبقى أمرا صعبا في ظل اهتمام خليجي باللاعب وامكانية مغادرته نحو البطولة الكويتية لكن الملف يبقى مفتوحا على جميع السيناريوهات خصوصا وأن مغادرة المناعي للاتحاد أصبحت مسألة وقت لا غير وهيئة الاتحاد ترغب في ضمان موارد مالية من أجل مجابهة مصاريف الموسم الجاري وبالتالي فإن كل الفرضيات قائمة.
ومن المفترض أن تتواصل المفاوضات بين الطرفين في الأيام القادمة في ظل المستجدات الأخيرة خصوصا ضرورة تعزيز مركز الظهير الأيسر في أقرب وقت ممكن حيث يوجد في القائمة 3 أسماء حاليا وهي هشام بكار وعزمي غومة وبدرجة أقل محرز بالراجح الذي يبقى الخيار الأخير في الترتيب بالنسبة إلى إدارة الأحمر والأبيض في حال العجز عن ايجاد اتفاق مع واحد من الثنائي بكار أو غومة المرتبط بعقود مع الاتحاد المنستيري وفاركو المصري.
تحركات لخلاص الديون : هيئة دخيل تجهّز هدية رأس السنة لجماهير النادي
تؤكد المعلومات التي بحوزتنا أن مراسلة وصلت الكتابة العامة للنادي الإفريقي بداية الأسبوع ال…