غارة على بيروت ..والكيان الصهيوني يقول إنه استهدف قائدا كبيرا بحزب الله
الصحافة اليوم (وكالات الانباء) استهدفت غارة بطائرة مسيرة صهيونية منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، وخلفت 6 مصابين جراح أحدهم حرجة وأضرارا مادية جسيمة في الأبنية والسيارات.
وسقطت صواريخ عدة على المبنى المستهدف، وفرضت قوى الأمن اللبنانية طوقا أمنيا حول موقع الغارة الصهيونية.
وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية فقد استهدفت الغارة الصهيونية بـ 3 صواريخ مبنى الربيع في محيط مجلس شورى حزب الله في الضاحية الجنوبية، مما أدى لانهياره.
ونقلت رويترز عن 3 مصادر أمنية إن «الضربة على ضاحية بيروت الجنوبية استهدفت فؤاد شكر رئيس غرفة العمليات بحزب الله ومصيره لا يزال مجهولا».
من جهتها، قالت وكالة تسنيم الإيرانية إن «الهجوم الصهيوني بضاحية بيروت فشل ولم يؤد إلى استشهاد فؤاد شكر».
وأظهرت مشاهد بثتها منصات محلية تصاعد ألسنة الدخان بعد انفجار هز منطقة الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت.
بدوره، قال موقع «كاليبر» الصهيوني أن الجيش اغتال فؤاد شكر مدير مشروع دقة الصواريخ التابع لحزب الله وكبير مستشاري حسن نصر الله الأمين العام للحزب.
كما نقل موقع «أكسيوس» الأميركي عن مسؤول صهيوني أن الهدف في بيروت هو فؤاد شكر المسؤول عن جميع العمليات العسكرية لحزب الله.
وأضاف المسؤول الصهيوني أن شكر المعروف باسم الحاج محسن مطلوب من إف بي آي لضلوعه في تفجير ثكنة قوات مشاة البحرية الأميركية (المارينز) في بيروت عام 1983.
حالة تأهب قصوى
في المقابل، قال جيش الاحتلال الصهيوني إنه هاجم بشكل دقيق في بيروت القائد المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس.
وبعد الغارة قال وزير الدفاع الصهيوني يوآف غالانت إن «حزب الله تجاوز الخط الأحمر».
وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يلتقي مع كبار قادة الجيش الصهيوني في مكتبه، في حين أعلن الجيش الصهيوني أعلن حالة التأهب القصوى تحسبا لرد حزب الله.
وقالت هيئة البث الصهيونية إن «الضربة في بيروت تمثل رد الكيان على حادثة مجدل شمس، وبالنسبة للكيان انتهى الهجوم والأمر يعتمد على رد فعل حزب الله».
وأضافت الهيئة أن القرار بشأن هدف هجوم الضاحية الجنوبية اتخذ يوم الأحد الماضي مع عودة نتيناهو من واشنطن، ولم يتم إبلاغ المجلس السياسي الأمني بالهجوم على بيروت.
وأكد مراسل الجزيرة أن البلدات الحدودية الصهيونية طالبت سكانها بتوخي الحذر والاستماع لتعليمات الجبهة الداخلية
وأضاف المراسل أن فرق الإسعاف والإنقاذ في شمال الكيان تلقت تعليمات بالبقاء على أهبة الاستعداد القصوى
موقف واشنطن
وعلى الفور، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن «دعم الولايات المتحدة لأمن الكيان قوي ولا يتزعزع ضد التهديدات المدعومة من إيران بما في ذلك تهديد حزب الله».
وأضافت الخارجية الأميركية أنها تعتقد أنه يمكن تجنب التصعيد ونواصل العمل نحو التوصل إلى حل دبلوماسي.
بدوره، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن الولايات المتحدة ستدافع عن الكيان إذا تعرضت لهجوم من حزب الله.
وقالت إذاعة الجيش الصهيوني إن التقديرات في الكيان الصهيوني بأن الهجوم على بيروت سيؤدي لإطلاق نار كبير من جانب حزب الله.
انطلاق المداولات حول مشروع ميزانية الدولة والميزان الاقتصادي لسنة 2025 : رئيس الحكومة في افتتاح الجلسات العامة المشتركة أمام المجلسين النيابيين: إجراءات «ثورية» في الفلاحة وأخرى في كافة القطاعات
أكد رئيس الحكومة، كمال المدوري، أمس الجمعة، خلال افتتاح الجلسات العامة المشتركة بين مجلسي …