مهرجان بنزرت الدولي : عرض «الزيارة » أمام شبابيك مغلقة

يعتبر عرض “ الزيارة “ للفنان  سامي اللّجمي من أنجح العروض الفرجوية الروحانية المنتجة منذ سنوات كيف لا وقد تم عرضها للمرة التاسعة على التوالي ضمن فعاليات مهرجان بنزرت و أمام شبابيك مغلقة و حضور جماهيري غفير فاق كل التوقعات  حيث ناهز عدد الجماهير التي تابعت هذا العرض 10 آلاف متفرج غصت بهم مدارج مسرح الهواء الطلق عبد الحفيظ بن عيسى ببنزرت الذي يعد أكبر فضاء ثقافي في تونس من حيث سعة الجمهور ليثبت بذلك أن عرض الزيارة في بنزرت هو عرض ولا كل العروض بل هو عشق لدى كل أهالي ومتساكني ولاية بنزرت

من “نا جيت زاير” مرورا ب”يا والي مكناس” و “يا أهل الله قلبي بغاكم” و “ناس المقام” و “نمدح الأقطاب” و “لا إله إلا الله” وصولا إلى “الكوكتال البنزرتي” و “خلوني خلوني” و “يا لطيف اللطف” و “و هللوا و كبروا تكبيرا” و “يا أهل الشمايل شيلوني” و “بحرمتك يا محمد” و “بإسم القادر نبدا” و “قوموا نمدحوا لله” و “هياو نزوروا” و “إيذا نخمر” و “نمشي زاير” و “يا بنية جمال” و “يا للا عجل بالجية” و “جينا يا بابا المزوغي” و “أول ما نبدى نسمي بسم الله” و “نوبة أبو علي” و “راكب على الحمراء” أداء الفنان المتميز منير الطرودي و غيرها من الأغاني التي عرفت بها الزيارة.أغان تفاعل معها الجمهور الحاضر بشكل كبير فحكم على العرض بالنجاح المعتاد فكانت ساعتان من الإبداع و البراعة والمهارة والإتقان.

عرض الزيارة زادته اللوحات الراقصة و الألحان العذبة و الأصوات الشجية و الموسيقى الرائعة و الإضاءة الرائقة جمالا …جمال معطر برائحة البخور “العجعاجي” الذي أضفت رائحته نكهة خاصة على العرض لتقف الكلمات عاجزة حائرة أمام وصف روعة هذه السهرة الاستثنائية لأن عرض الزيارة في بنزرت “دنيا أخرى” وعرض استثنائي بأتم معنى الكلمة. رغم تأخر هذا العرض عن موعده بحوالي 20 دقيقة حيث خصص اللجمي ساعات ما قبل العرض لإعداد بروفة جديدة قبل تقديمه.

تململ في صفوف الإعلاميين الجهويين

لاحظنا تململا كبيرا من طرف كل الإعلاميين الجهويين خاصة على مستوى الصحافة المكتوبة من خلال حصرهم في مكان معين وعدم السماح لهم بدخول الكواليس ما قبل العرض والبحث عن الهوامش بتعلة رفض الفنانين وجود الإعلام المكتوب في بهو إدارة المهرجان إضافة إلى اعتبار هذا نقطة تنظيمية من إدارة مهرجان بنزرت الدولي.