2024-07-25

هذه المرة بلايلي يغلق الباب فعلياً: لا مجال لعودة ثالثة

كان من المفترض أن يعود يوسف بلايلي إلى تونس في الساعات الماضية، وذلك من أجل إنهاء الاتفاق مع الترجي الرياضي والانضمام إلى الفريق الذي يطمح إلى دعم صفوفه بعد أن خسر الكثير من اللاعبين، وبعد أن ناور بلايلي بعرض الترجي من أجل تحقيق مكاسب مالية من فريق مولدية الجزائر، فإن الوضع اختلف في الساعات الماضية مع التطورات داخل الفريق الجزائري والتي حفزت اللاعب على قبول عرض الترجي باعتبار أنه الخيار الوحيد المتوفر لديه الان في ظل الصعوبات التي يجدها في الفترة الأخيرة والانتقادات التي تلاحقه.

وحسب مصدر مقرّب من الملفّ، فإن بلايلي أعلم مسؤولي الترجي بأنه راغب في العودة إلى تونس مجدداً ورفع التحدي مع الفريق بعد أن أيقن بأن الوضع في الفريق الجزائري لن يكون جيدا في الموسم المقبل، وبالتالي فإن الخيار الوحيد المتاح بالنسبة إليه هو قبول عرض الترجي ففي كل مناسبة يكون خلالها في أزمة يجد أبواب الترجي للعودة إلى الساحة أكثر قوة ففي كل مرة كان الترجي يجلب الحظ إلى لاعبه ويساعده على مختلف المواقف التي واجهته.

ومن المفترض أن يمضي صاحب آخر هدف للترجي في نهائي دوري الأبطال في عام 2019، عقداً لمدة موسمين اثنين، وقد يكون العقد الأخير في مسيرته الاحترافية، باعتبار أنه سيكون من شبه المستحيل عليه أن يفوز بعرض أفضل لاحقا مع تقدمه في السن وكثرة الأزمات التي تسبب فيها والتي جعلته يواجه الكثير من المطبات في مسيرته إلى حدّ الان. ويفترض أن يكون الاتفاق الجديد، الحلقة الأخيرة في مسلسل عودة بلايلي إلى الترجي وهي المرة الثالثة التي سيرفع خلالها التحدي مع الفريق، ولكن هذه المرة فإن التجربة تبدو صعبة للغاية باعتبار حجم الانتظارات والتحديات، فالترجي لا يملك نجوما من الصف الأول في الهجوم والجميع سيترقب إضافة العائد الجزائري حتى ينجح الفريق في كسب التحدي في مختلف البطولات التي تنتظره في الموسم الجديد الذي سيكون صعبا ومثيرا في الان نفسه. ولكن في النهاية وبعد ان كان قريبا من العودة قرر بلايلي الاستمرار في مولدية الجزائر وبالتالي لن يعود إلى الترجي مجددا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

أرقام دفاعية مميزة مجددا لا تـَحـــــجــــــب كــــــثــــرة الأخــــــطـــــاء

تفادى المنتخب الوطني قبول الأهداف مجدداً، ونجح في التعامل مع مقابلة مدغشقر والخروج بسلام م…