عرض الفنان اللبناني وائل كفوري بمهرجان قرطاج الدولي: سهرة حب بين نجم وجمهوره

نفدت تذاكر سهرته منذ الساعات الأولى من الإعلان عن موعد عرضه في الدورة 58 لمهرجان قرطاج الدولي.. ولساعات طويلة تحمل جمهوره الوقوف تحت أشعة شمس يوم صيفي حار أمام فضاء المسرح الأثري بقرطاج يوم الجمعة 19 جويلية  قبل أن يفتح أبوابه لإستقبال جمهور الفنان اللبناني وائل كفوري الذي يعود للقاء جمهوره العريض بعد غياب تسع سنوات.

ويعتبر الفنان وائل كفوري من أجمل الأصوات اللبنانية والعربية التي تخرجت من برنامج “استوديو الفن” في موسم 1992/1993صحبة الفنانة ديانا حداد واليسا و معين شريف وغيرهم وتمكن من الحصول على الميدالية الذهبية بالإضافة الى تكريم خاص من لجنة التحكيم، وأثث مسيرته بالعديد من الألبومات الغنائية الناجحة بداية من أغنية “ ماوعدتك بنجوم الليل “ التي أطلقها سنة 1996، وحقق نجاحا كبيرا بأغنية ثنائية قدمها صحبة الفنانة نوال الزغبي “ مين حبيبي أنا”، كما تحصل سنة 2010 على جائزة الموريكس دور الذهبية عن أفضل أغنية لبنانية “ شو قيمة النظرة”..

و لقبه عدد من الملحنين بأجمل الألقاب حيث أطلق عليه الملحن شاكر الموجي لقب “ العندليب الطائر” و وسام الأمير بـ “ كامل الأوصاف “ ولقبه جمهوره العربي العريض بـ “ ربيع قلب الشباب” و “ ملك الإحساس” و “ملك الرومنسية”..

  نجاح ..وتفاعل الجمهور

انطلقت سهرة الفنان اللبناني وائل كفوري في حدود الساعة العاشرة ليلا أمام مدارج وكراسي إمتلأت بالجماهير التي صاحبت ضيف مهرجان قرطاج الدولي طيلة سهرته بالغناء و التجاوب مع كل ما قدمه وائل كفوري خلال هذه السهرة التي انطلقت بأغنية “ ما رجعت أنت “ ، ليصافح بعدها وائل كفوري جمهوره ببعض الكلمات التونسية “ شنواحلكم لاباس، توحشتكم برشة “ مواصلا تقديم مجموعة من أغانيه التي يحفظها جمهوره الذي كان أغلبه من النساء فغنى “ لو حبنا غلطة” و”هلا ضميرك صحي” و”كلنا مننجر” و” مين حبيبي أنا “ و “البنت القوية” و” حلو الحب” و “لآخر دقة” و” ردوا يا هوا لعندي “ وغيرها من الأغاني  الأخرى التي أثث بها كفوري سهرته الناجحة جماهيريا وفنيا أيضا لأنه من الأصوات الفنية العربية التي إعتمدت على تأثيث مسيرتها بإنتاج خاص ولم تحقق انتشارا عربيا بإعادة توزيع الأغاني العربية القديمة الناجحة ولعل هذا أحد أهم أسرار نجاح وائل كفوري الذي تمكن من ترك بصمته الفنية على الساحة الفنية العربية واستحق هذا التألق العربي والنجاح الجماهيري .