استقطبهم داعش وزعيمها طالب طب :   محاكمة خلية ارهابية خططت لاستهداف الامنيين

مثل   امام انظار هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب بالعاصمة ،5 متهمين بعضهم تلاميذ باكالوربا واخرين طلبة يدرسون بجامعات الطب والاعلامية ، اتهموا بالسعي لاقامة دولة الخلافة في تونس وتكوين مجموعة اطلقوا عليها” الجبهة الثورية الاسلامية “ وهي مجموعة تكفيرية جهادية ارهابية تدعوا للقتل وسفك الدماء .

باستنطاق المتهم الأول وهو زعيم المجموعة وكان طالب طب  أكد  انه أنطلق في تأدية فرائضه  الدينية  منذ 2020 وانشأ حسابا على الفايس بوك باسمه الشخصي وانكر نشر صور لمسلحين على حسابه الشخصي  موضحا انه في احدى المناسبات  تلقى طلب صداقة من شخص فاستجاب له عندها أضافه الى مجموعة تحمل اسم” الجبهة الثورية الإسلامية” التي كانت تضم انفارا من الجزائر وسوريا وتونس وعدة جنسيات أخرى مختلفة وقد كانوا مناصرين لتنظيم داعش الارهابي موضحا انه  تواصل مع المكنى “ أبو حمزة المجهول” الذي كلفه بالاشراف على تلك المجموعة بعد أن منحه كنية” أبو وليد “.

مفيدا ان كل من”  أبو حمزة المجهول” ونفر عراقي وآخر يدعى” اسحاق “ كانوا يحرضون على استهداف الامنيين  والعسكريين  في تونس واصفين اياهم بالطواغيت ،مؤكدا انهم حرضوهم ايضا  على السفر الى سوريا مبينا انه اراد السفر الى سوريا ثم عدل عن ذلك مبينا انه بايع تنظيم داعش  بعد أن  تأثر بالجهاد باعتبار صغر سنه .

باستنطاق المتهم الثاني  أكد ان تلك المجموعة كانت تتناقش في مسأل جهادية ومناصرين لتنظيم داعش الارهابي وشق منهم كان يتبنى أفكار تنظيم القاعدة ، وممجدين لاعماله الارهابيةمؤكدا انه لما ادرك حقيقة تلك المجموعة واهدافها  غادرها  وتولى حذف تلك المحادثات بعد أن تأكد من كونهم يحملون الفكر الجهادي التكفيري .

باستنطاق  المتهم الثالث أفاد ان تلك المجموعة كانت تسعى لاقامة دولة الخلافة في تونس منذ 2021  وقد اضافوه أيضا في مجموعة أخرى تحمل اسم” الأخوة في الاسلام” .

مؤكدا انه بعد أن عرف مقاصد تلك المجموعات غادرها .

باستنطاق المتهم الرابع أكد انه كان يستغل حسابا على الفايس بوك ألا انه لم ينتم لأي مجموعة مغلقة وانه لم يتناول أي موضوع جهادي نافيا تواصله مع اي عناصر ارهابية وبمجابهته بالمحادثات التى جمعت بقية المتهمين معه انكر ما نسب إليه .

باستنطاق المتهم الخامس اعترف انه انشأ حسابا فايسبوكيا وحسابا على تطبيقة التلغرام ،متمسكا بتصريحاته لدى قاضي التحقيق مؤكدا انه لا يعرف من المتهمين الماثلين معه في الجلسة سوى متهم فقط باعتبار انه صديق افتراضي على الفايسبوك .

ويواجه المتهمن تهم تتعلق بالانضمام عمدا لتنظيم ارهابي  خارج تراب الجمهوربة ،والامتناع عن اشعار السلط بما بلغ اليهم من معطيات حول ارتكاب جرائم ارهابية أو احتمال ارتكابها ،وتعمد الاشادة والتمجيد علنا بتنظيم ارهابي،والتكفير والدعوى له ،واستعمال تراب الجمهورية لانتداب أشخاص للقيام بأعمال ارهابية.

وطلبت النيابة المحاكمة.

ورافع عنهم محاموهم  وبينوا انهم طلبة وقد وقع استدراجهم من قبل التنظيمات الارهابية والتغرير بهم ،وطلبوا الحكم عليهم بعدم سماع الدعوى واحتياطيا وفي صورة الادانة التخفيف عنهم قدر الإمكان فقررت المحكمة حجز القضية أثر الجلسة للتصريح بالحكم.