2024-07-18

بسبب حسابات قديمة : الإفريقي يغلق باب العودة أمام العيفة

ترفض إدارة النادي الإفريقي، حاليا، عودة المدافع السابق بلال العيفة إلى صفوف الفريق رغم أنه في حلّ من كلّ ارتباط وبالتالي فإن عودته لن تكلف النادي صرف مبالغ مالية، ورغم أن العيفة عبّر عن استعداده للعودة مجدداً إلى النادي بنهاية تجربته في الدوري الكويتي، إلا أن بعض الأطراف الفاعلة تعارض هذه الفكرة وبالتالي بات من شبه المستحيل مشاهدته يحمل ألوان الفريق في الفترة القريبة القادمة في ظل إصرار الهيئة الحالية على عدم منحه فرصة الانضمام إلى النادي مجدداً.

ويبدو أن الأمر لا يهم الجانب الفني أو الرياضي في المقام الأول، بما أن الإفريقي في حاجة إلى قلب دفاع جديد بلا شك بعد الصعوبات التي وجدها في الموسم الماضي، ولكن الإشكال يهم أزمة رافقت رحيل العيفة إلى أبها السعودي في شتاء 2022 والذي سبب مشاكل مع مسؤولين في النادي وبالتالي فإنهم يعارضون عودته في الوقت الحالي، ولم يفتحوا باب التفاوض معه وكل المعطيات تؤكد أنه من شبه المستحيل التوصل إلى اتفاق لاسيما بعد أن شرعت الهيئة في التفاوض مع مدافعين جدد والفريق سيضم إلى صفوفه أسماء جديدة من أجل تعويض النقص الكبير الذي يعرفه الخط الخلفي في الوقت الحالي، ذلك أن الموسم الماضي شهد إصابة الكثير من الأسماء في الدفاع ليجد المدربون أنفسهم في موقف صعب للغاية وخاصة في نهاية الموسم ولكن الوضع الان أصبح مختلفا بشكل كبير للغاية ويمكن للإفريقي تجاوز كل الصعوبات التي يعاني منها بانضمام إسكندر العبيدي إلى التحضيرات بعد أن تجاوز مخلفات الإصابة التي يعاني منها وحرمته من اللعب في نهاية الموسم كما أن ياسين بوعبيد يمكنه أن يلعب في محور الدفاع وكذلك عامر العمراني ورامي البدوي إضافة إلى أن الشريفي سيكون جاهزا في منتصف الموسم.

وحسب مصادر مقربة من العيفة فإن فرضية مواصلته اللعب في دوري خليجي أصبحت ممكنة بشكل كبير للغاية باعتبار أنه رغب في العودة إلى تونس لأسباب شخصية وعائلية في المقام الأول ولكن طالما لم يقدم له الإفريقي عرضا فإنه سيكون مجبراً على الاستمرار في الدوري الكويتي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

المنتخب ودع 2024 بـ5 انتصارات وبـ4 مدربين : حـصــاد كـــارثـي بـفـشـل فـي أهـم الأهـــداف

سيدخل المنتخب الوطني، مثل كل المنتخبات في عطلة مطولة نسبيا والأمر يهم المنتخب الأول، الذي …