لفائدة التونسيين بالخارج وأبنائهم بولاية مدنين: ندوة تنموية ودروس في العربية وأنشطة ترفيهية
12 مليون دينار معدل التحويلات البريدية الشهرية فقط دون البنكية للمهاجرين أصيلي ولاية مدنين
تحت شعار: « الهجرة رافد للتنمية » ينظم ديوان التونسيين بالخارج يوم الخميس القادم 18 جويلية 2024 بولاية مدنين الندوة الجهوية للتونسيين بالخارج والتي سترتكز على محورين أساسيين وهما مناخ الاستثمار ومساهمة التونسيين بالخارج في التنمية المحلية بولاية مدنين والإجراءات الديوانية الجديدة لفائدة التونسيين بالخارج علما أن أكثر من 880 مليون أورو (حوالي 2900 مليون دينار تونسي) حولها التونسيون المقيمون بالخارج نهاية شهر ماي المنقضي وفق الدكتور في إدارة الأعمال بأمريكا أصيل جرجيس محمد كريم الكافي.
ويتضمن برنامج الندوة مداخلة أولى حول مساهمة التونسيين بالخارج في التنمية المحلية يقدمها المدير الجهوي للتنمية ومداخلة ثانية حول الإجراءات الديوانية الجديدة يقدمها المدير الجهوي للديوانة ومداخلة ثالثة حول الامتيازات المالية في القطاع الفلاحي يقدمها المدير الجهوي لوكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية ومداخلة رابعة وأخيرة حول الامتيازات المالية في القطاع الصناعي والخدمات تقدمها المديرة الجهوية للنهوض بالاستثمارات الصناعية ليفتح بعدها النقاش للحاضرين من المواطنين بالخارج والداخل يقع إثره عرض مخرجات الندوة واختتامها.هذا وقد استقبل الميناء التجاري بجرجيس يوم الاثنين 8 جويلية الجاري الرحلة الثانية لباخرة قرطاج قادمة من ميناء مرسيليا وعلى متنها 2228 مسافرا و620 سيارة وفق المندوب الجهوي لديوان التونسيين بالخارج منير الجامعي. وبهذه المناسبة أعد ديوان التونسيين بالخارج ككل صائفة برنامجا خاصا يتضمن مجموعة من الأنشطة الموجهة للتونسيين بالخارج وأبنائهم بولاية مدنين يتمثل أساسا في تنظيم الدورة 29 للدروس الصيفية في اللغة العربية لفائدة أبناء الجالية بداية من يوم 10 جويلية حسب ماهو مبرمج ثم يوم 18 جويلية الندوة الجهوية للتونسيين بالخارج تليها دورة الصداقة في كرة القدم لفائدة أطفال ولاية مدنين بالداخل والخارج مع مجموعة من الأنشطة الأخرى على غرار المصيف الترفيهي المجاني بالمنستير لأبناء التونسيين بالخارج الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و14 سنة.
وكان المندوب الجهوي لديوان التونسيين بالخارج منير الجامعي قد أكد في تصريح إعلامي سابق على أهمية دور أبناء الجالية بولاية مدنين في التنمية إذ أفاد بأن التحويلات البريدية فقط دون البنكية التي يقومون بها تناهز 12 مليون دينار كمعدل شهري معبرا عن أمله في تحويلها إلى استثمارات تنموية من شأنها أن توفر مواطن شغل إضافية وتساهم في دفع التنمية بالجهة.هذا ويساهم أبناء الجهة من المقيمين بالخارج في التنمية والحركية الاقتصادية و الجمعياتية والرياضية من خلال ما يوفرونه من تحويلات مالية هامة تستغل أغلبها في بناء المنازل الفخمة وشراء الأراضي والزياتين والقيام ببعض المشاريع التنموية فضلا عن تقديم التبرعات المالية أو العينية كلما اقتضى الأمر ذلك على غرار شراء التجهيزات الطبية لفائدة مستشفى الجهة والحافلات لجمعيات كرة القدم ودعمها ماديا كان آخرها حافلة ثالثة تبرع بها أبناء جرجيس المقيمين بفرنسا لفائدة الاتحاد الرياضي الجرجيسي بالموانسة لنقل اللاعبين من مختلف الأصناف.
تبعا لتذمر المواطنين من التسربات المائية بجرجيس : تعزيز مصلحة الأشغال بثلاثة فرق عمل ميدانية
تعددت مؤخرا تذمرات المواطنين بجرجيس من كثرة التسربات المائية من شبكة الشركة الوطنية لاستغل…