الإفريقي يعيد الأسماء الكبيرة إلى تونس : الفرنسي بيتوني لإحياء نجـاحـــــــات المدرسة الأجنبـية
سيكون دافيد بيتوني المدرب الفرنسي رقم 14 في تاريخ النادي الافريقي الذي بات أكثر فريق تونس تعاملا مع المدرسة الفرنسية حيث كانت البداية مع مارسيل هوسون واخر تعامل مع الفرنسيين عنوانه جون ميشال كافالي الذي لم يعمّر كثيرا وغادر قبل خوض أول مقابلة رسمية مع الأحمر والأبيض. ويمكن القول أن تعيين الفرنسي بيتوني موفق من حيث الشكل والإسم في انتظار حقيقة الميدان حيث أن الافريقي أعاد إلى تونس أسماء كبيرة غابت عن الساحة المحلية منذ سنوات، ويعتبر بيتوني إسما مهما وبارزا قياسا بمشواره التدريبي مع ريال مدريد الاسباني كمدرب مساعد في مركز تكوين الشبان «الكاستيا» أو كذلك مسيرته الطويلة مع مواطنه زيدان كمساعد له لسنوات طويلة حقق خلالها 11 لقبا منها 3 ألقاب رابطة الأبطال. وأشرف الفرنسي بيتوني صحبة رفيق دربه وصديق الطفولة، الذي لعب معه جنبا إلى جنب في شبان نادي «كان»، على تدريب أسماء لامعة في سماء الكرة العالمية على غرار البرتغالي كريستيانو رونالدو وكريم بنزيما وسيرجيو راموس وغيرها من الأسماء وهو ما يؤكد أن المدرب الجديد للنادي الإفريقي إسم كبير قادر على تحقيق النجاحات واعادة النادي إلى منصة التتويجات وهو الهدف الرئيسي للفريق هذا الموسم بعد تتالي الخيبات والنكسات على امتداد السنوات الماضية كما أن رهانه مع الأحمر والأبيض سيكون شخصيا أيضا بهدف الخروج من جلباب مواطنه وصديقه زيدان والبصم على النجاح الأهم كمدرب أول.
«ميستر تكتيك»
يلقب المدرب الفرنسي الجديد للنادي الإفريقي بـ«ميستر تكتيك» وفق تقرير شامل أوردته منذ فترة صحيفة «ليكيب» الفرنسية التي عادت على كواليس العلاقة القوية التي تجمعه بمواطنه زين الدين زيدان وأسرار النجاحات الباهرة مع ريال مدريد الإسباني. ويحتاج النادي الإفريقي إلى مدرب بهذا «البروفيل» المماثل خصوصا وأن نجاحات الافريقي على مر التاريخ كان أبرزها ببصمات أجنبية وخصوصا فرنسية على غرار جون سيرافان وروني اكسبرايا. والطريف أن اخر بطولة حققها النادي الافريقي كانت أيضا تحت اشراف المدرب الفرنسي دانيال سانشيز عام 2015 وهو ما يؤكد أن لنادي باب الجديد تاريخ كبير مع المدرسة الفرنسية التي تمثل خزانا مهما ومرجعا مفصليا بالنسبة إلى الفريق. والثابت أن دافيد بيتوني قادر على تطوير أداء النادي الافريقي من الناحية التكتيكية وتقديم الاضافة للمجموعة الحالية التي ستعرف دون شك تدعيما في قادم الأيام بما أن هيئة الافريقي التي أغلقت نـهـائيـا ملف الاطار الفنــي الجديد ستنطلق مباشـرة فـي تقـديم ملــفــات اللاعبـين للمــدرب الـجديـد الذي سيؤشر على الصفــقات التـي سيبرمها النادي خلال سوق التعاقدات الصيفية.
لتأكيد النجاحات السابقة
يملك المدرب الجديد للنادي الافريقي تجربة وحيدة كمدرب أول كان أشرف خلالها على نادي سيون السويسري في الموسم الماضي في 10 مقابلات فقط حقق فيها الفريق 6 هزائم و2 تعادلات و2 انتصارات وهي نتائج عجلت بالقطيعة بين الطرفين خصوصا وأن بيتوني قد جاء في وقت يعيش فيها سيون أتعس الفترات ولا يتحمل انذاك الفرنسي مسؤولية النتائج الكارثية للنادي السويسري. وأكد مصدر خاص أن بيتوني كان قريبا جدا من التوقيع مع الجيش الملكي المغربي خلفا للمدرب التونسي نصر الدين نابي لكن الاتفاق لم يحصل بعد الاختلاف في بعض التفاصيل وتم التواصل معه سريعا بما أن مشواره التدريبي واسمه الكبير في سماء الكرة العالمية من العوامل الحاسمة في اختيار هذا المدرب القادر في الان نفسه على قيادة المجموعة الحالية وتطوير مستواها عبر العودة إلى المنافسة والمراهنة على التتويجات فضلا عن وضع برنامج وخطة عمل واضحة لفروع الشبان استنادا للخبرة الكبيرة للمدرب الفرنسي في هذا المجال بعد أن سبق له العمل لموسمين كاملين في «الكاستيا» بريال مدريد».
من ركيزة في الوسط إلى خارج الحسابات : دافيد بيتوني يـُوجـّه رســالـة مـشـفـرة لـغيث الصـغيــّر
لم يكن غياب متوسط الميدان غيث الصغير عن لقاء مستقبل سليمان نهاية الأسبوع الماضي مفاجئا بال…