أمس اجتماع حاسم : البنزرتي يختار الفريق المساعد

شهدت الجامعة التونسية لكرة القدم، خلال الساعات الماضية اجتماعات متواصلة بين واصف جليل رئيس المكتب المؤقت وفوزي البنزرتي مدرب المنتخب الوطني وذلك من أجل تحديد التركيبة النهائية للإطار الفني الذي سيقود المنتخب الوطني خلال الفترة القادمة، وذلك بعد انسحاب عماد بن يونس ورفض الكثير من الأسماء العمل إلى جانب البنزرتي في المرحلة القادمة، حيث كان من الصعب على مختلف الأطراف التوصل إلى اتفاقات مع عديد المدربين الذين رفضوا العمل إلى جانب البنزرتي لأسباب مختلفة.

وقد تغيرت المعطيات بعد أن عاد ماهر الكنزاري ليثير الجدل بخصوص قبول المهمة، حيث يبدو أنه لم يعد متحمساً للعمل رغم أنه وافق سابقا على تولي المهمة إلى جانب البنزرتي، وقد أصبح أنيس بوجلبان مرشحا قويا ليكون رفقة البنزرتي والكنزاري بعد أن عمل مساعدا له في سنوات سابقة في النادي الصفاقسي. وبالنسبة إلى المعد البدني فإن عمار نبيغ هو الأقرب لتولي المهمة، بعد طرح اسم وسيم معلى ولكن وجود نبيغ صلب الإدارة الفنية منذ فترة سهّل مهمّته ورفع حظوظه في التمتع بفرصة العمل في المنتخب الوطني، ولم يقع الحسم في اسم مدرب الحراس بعد أن تأكدت استحالة الاتفاق مع المزوغي الذي انطلق للعمل في جنوب إفريقيا وبالتالي كان على الجامعة القيام باتصالات جديدة.

ولتفادي الخطأ الذي حصل إثر الاتفاق مع عماد بن يونس، فإن الجامعة لن تكشف رسميا عن أعضاء الإطار الفني إلا بعد الاتفاق الرسمي والنهائي وربما توقيع العقود حتى تضمن عدم تراجع بعض الأسماء عن الاتفاق وتختار العمل في أندية، والاجتماع الذي انعقد أمس قد يكون حسم الاختيارات نهائيا.