بعد أن عوّضه في تدريب النادي البنزرتي : الكنزاري مكان بن يونس في مساعدة فوزي البنزرتي

استقرّ رأس المدرب فوزي البنزرتي، أن يكون إلى جانبه ماهر الكنزاري مساعداً في المنتخب الوطني، خلال التجربة الرابعة له على رأس «نسور قرطاج» وعلى غرار ما حصل في التجربة السابقة في عام 2018 عندما عمل الكنزاري ومراد العقبي مساعدين لفوزي البنزرتي، فإن مدرب النادي الإفريقي سابقا، اختار هذه المرة أيضا ماهر الكنزاري ليكون إلى جانبه في قيادة المنتخب الوطني.

وفي الواقع فإن الكنزاري لم يكن الخيار الأول بالنسبة إلى البنزرتي، الذي فضّل عماد بن يونس غير أن الأيام الماضية حملت تطورات مثيرة ذلك أن بن يونس اختار قيادة النادي البنزرتي معوضا ماهر الكنزاري في خطة أربكت كل الحسابات داخل الجامعة التونسية لكرة القدم، التي سارعت بالبحث عن بديل، ولكن الكنزاري متحمسا للمهمة بما أنه كان ينوي تدريب الملعب التونسي ولكن التطورات الجديدة في فريقه السابق جعلته يغلق باب المفاوضات مع إدارة النادي وعدم العودة إلى الملعب التونسي مجدداً.

كما أن الجامعة توصلت مع بعض المدربين مثل حمادي الدوّ ومحمد الكوكي، من أجل تعزيز الإطار الفني للمنتخب الوطني ولكن كل مدرب رفض العرض باعتبار أنه كان بصدد البحث عن خوض تجربة جديدة مع فريق في الرابطة المحترفة الأولى وبالتالي وقع التواصل مع الكنزاري يوم الخميس ليُعطي هذه المرة موافقته لا سيما وأن البنزرتي كان مُصراً على أن يكون الكنزاري إلى جانبه في هذه التجربة الجديدة.

ومن المتوقع أن يتم تعزيز الإطار الفني بمساعد ثان، حيث تم تدارس مقترح تكليف عثمان النجار بدور المكلف بالمراقبة والفيديو بعد أن سبق له أن شغل هذا الدور سابقاً في عديد المحطات.

ومن المنتظر أن يتم الإعلان رسمياً عن الإطار الفني الجديد بشكل نهائي وكامل خلال الساعات القادمة ذلك أن بعض الأسماء التي تمّ التواصل معها من أجل خطة معدّ بدني اعتذرت بدورها عن قبول المهمة لأسباب مختلفة وبالتالي فإن الجامعة تواصلت مع أسماء أخرى على أن يختار البنزرتي المدرب الذي سيشرف على الإعداد البدني، وكل هذه التطورات تؤكد أن تعيين البنزرتي مدربا وطنياً كان قرارا متسرعا وكان من الأفضل التريث إلى حين الاتفاق مع كامل أعضاء الجهاز الفني ثم الإعلان الرسمي عن التركيبة النهائية.