هزيمة الإطار الفني للمنتخب الوطني: والمدرب الأول يخرج عن النصّ
شهدت مباريات نصف نهائي الكأس، مفارقة عجيبة، بفشل الإطار الفني الجديد للمنتخب الوطني في التأهل إلى النهائي، فالمدرب الأول، انطلاقا من يوم 1 جويلية، فوزي البنزرتي، فشل في قيادة النادي الإفريقي إلى المقابلة الختامية بعد خسارة الفريق أمام النادي البنزرتي بنتيجة (2ـ1)، وكان آخر مشهد للبنزرتي في الملاعب التونسية مدرباً للنادي الإفريقي، طرده من قبل الحكم، بعد أن هاج وماج على قرارات عامر شوشان، لتنتهي تجربته الجديدة مع الإفريقي من الباب الصغير، هزيمة ووداع المسابقة، وطرد، في مشهد لا يليق بمدرب سيقود المنتخب الوطني بعد أيام قليلة وسيكون في مهمة تاريخية.
أمّا مساعده المفترض، عماد بن يونس، فلم يقدر على قيادة الأولمبي الباجي إلى الدفاع عن لقبه وودع المسابقة في نصف النهائي بنتيجة عريضة بعد الخسارة (4ـ1)، وهي نتيجة لا تعكس ما قدّمه الفريق طوال الموسم، ولكن في النهاية فإن خسارة اللقب كانت تحت قيادة عماد بن يونس الذي يستعد لخوض تجربة جديدة مع النادي البنزرتي بعد أن أعطى موافقته المبدئية على خوض التجربة، أما في حال تمسّك بقراره السابق وهو تدريب المنتخب الوطني رفقة فوزي البنزرتي، فإننا سنجد يوم الاثنين القادم، المدرب الوطني ومساعده يتحدثان عن النهائي الذي كان يفترض أن يجمع بينهما.
زهيّر ورد
عدد الشهداء في غزة في ارتفاع : نحو 44 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف جريح
الصحافة اليوم (وكالات الأنباء) في آخر إحصائياتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن قوات الاحتل…