2024-06-27

وزيرة الأسرة خلال لقائها بالمديرة الاقليمية لليونيسيف لمنطقة الشرق الأوسط : عدد المستفيدين من برنامج «روضتنا في حومتنا» سيصل الى 30 ألفا سنة 2025

خلال لقائها بالمديرة الإقليمية لليونيسيف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اديل خضر التي  تؤدّي زيارة إلى تونس في إطار مشاركتها في الاجتماع الاقليمي رفيع المستوى حول «تعلم الشباب ومهاراتهم وانتقالهم إلى العمل اللائق» الذي تحتضنه تونس  اكدت وزيرة الاسرة والمراة والطفولة وكبار السن امال بلحاج موسى  ان عدد المستفيدين من برنامج «روضتنا في حومتنا» سيرتفع إلى 25 ألف طفل في سبتمبر القادم و30 ألفا سنة 2025.

كما بينت  أنّ العمل متواصل لفتح دفعة جديدة من «الرياض العموميّة الدامجة» في المناطق ذات الكثافة السكانية وذات أولويّة التدخل للرفع من نسبة التغطية ما قبل المدرسيّة وذلك  بدعم من مكتب اليونيسيف بتونس ، مشيرة الى  أنّه  قد تمّ خلال سنتين بعث قرابة 45 روضة عموميّة 70 % من الأطفال الذين يرتادونها مجانا.

وكما نشر على الصفحة الخاصة بالوزارة   أكّدت الوزيرة أنّ منظمة يونيسيف تعدّ شريكا حقيقيّا ورئيسيّا للوزارة في تنفيذ برامجها ومشاريعها في مجال الطفولة، مشيدة بمتانة وجودة التعاون المثمر بين الجانبين الذي انعكس على النتائج المحقّقة لهذه البرامج على غرار دعم برنامج «روضتنا في حومتنا» وبرنامج «الروضة العموميّة الدامجة» و«التربية الوالديّة الإيجابيّة» ودمج الأطفال ذوي طيف التوحد في مؤسسات الطفولة المبكّرة و«الاستراتيجيّة الوطنية لحقوق الطفل والتغيرات المناخيّة».

هذا وفي مجال الإحاطة بالأسر والأطفال  من خلال التعاون المشترك  تم التاكيد على  تطوير عمل الخط الأخضر 1809 الذي أصبح يشتغل على مدار الأسبوع وكامل ساعات اليوم وتمّ تدعيم موارده البشريّة بـ16 أخصائيّا نفسانيّا، مفيدة تلقيّ الخط خلال السنة الحالية 10827 مكالمة مقارنة بالسنة الماضية حيث تلقى خلالها 3885 مكالمة عندما كان يشتغل وفق التوقيت الإداري.

وقد  أشادت المديرة الإقليميّة بالتجربة التونسيّة في مجال تكريس حقوق الطفل والتعهّد بالطفولة المهدّدة وايضا  بالمجهودات المبذولة من قبل  سلك مندوبي حماية الطفولة في حماية الأطفال من مختلف أشكال العنف والتهديد المسلّط على الأطفال على غرار العنف داخل الأسرة والعنف السيبرني والتسرّب المدرسي.

وعبرت المديرة الاقليمية لليونيسيف لمنطقة الشرق الاوسط   عن قلقها لما يتعرّض له الأطفال في غزّة واليمن من وضعيّات صعبة، مؤكّدة ضرورة مضاعفة الجهود لتعزيز آليات الحماية للطفولة سواء في المناطق المستقرّة أو التي تشهد حروبا ونزاعات حسب نفس المصدر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

ضمن الإعداد لمشروع تدعيم السّلامة الصحّية للأغذية وحماية المستهلك بتونس: السلامة الصحية للأغذية ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الصحي الوطني

في إطار التعاون التّونسي الألماني في مجال الصحة وضمن  مشروع «تدعيم السّلامة الصحّية للأغذي…