2024-06-26

برزا في الدور الفارط : الحمري وشويخ مرشحان للظهور منذ البداية

واصل الأولمبي الباجي مسيرته بثبات في الشطر الثاني من الموسم تزامنا مع قدوم المدرب عماد بن يونس الذي نجح في إعادة حامل لقبي الكأس و»السوبر» الى المسار الصحيح ليحتل ريادة «البلاي آوت» ويواصل حملة الدفاع عن «الأميرة»، ويعوّل «اللقلق» على التجانس الكبير الحاصل بين المجموعة من أجل تجاوز العقبة قبل الأخيرة والتي لن تكون سهلة باعتبار الاستعدادات الطيبة التي أظهرها الملعب التونسي  في هذا الموسم ما يفرض بذل مجهودات مضاعفة لتفادي تكرار سيناريو الدور الفارط عندما لعب زملاء أحمد العمري بالنار وكانوا قريبين من الخروج ضد مستقبل المرسى.

ولا ينوي المدرب عماد بن يونس القيام بتحويرات في مواجهة «البقلاوة» وخاصة في الخط الخلفي رغم اهتزاز الشباك في مناسبتين ضد مستقبل المرسى ليحافظ الحارس عبد السلام الحلاوي على مكانه وأمامه الظهيرين ريان الدربالي ومحرز بالراجح ومتوسطي الدفاع اسكندر الصغير وياسين بوعبيد، وتملك هذه العناصر الخبرة المطلوبة لقيادة الأولمبي الباجي الى كسب التحدي الصعب وإضفاء الصلابة المطلوبة على الخط الخلفي الذي سيكون في مواجهة صعبة ضد منافس صلب بقوة في منافسات الكأس بتسجيله 13 هدفا.

با يواصل الغياب

لن يكون متوسط الميدان المالي لامين با من جديد على ذمة الاطار الفني بسبب التزاماته مع منتخب بلاده الذي يستعد لخوض منافسات الألعاب الأولمبية ليثبّت الاطار الفني مبدئيا نفس العناصر التي شاركت في الدور الفارط وهي شرف الدين عون وفراس الفضلي وعلي سيسيكو بما أن التوجه نحو مواصلة الاعتماد على الرسم التكتيكي 4-3-3 والذي أعطى ثماره تدريجيا وتلاءم مع قدرات اللاعبين كما أعطى التوازن المطلوب في الخطوط الثلاثة.

ويبقى محمد العبسي من الأسماء المرشحة بقوة للظهور منذ البداية أو أثناء اللعب بعد المستوى الطيب الذي أظهره في اللقاء الفارط حيث أعطى وسط الميدان البعد المطلوب وساهم في العودة القوية التي ساوت الترشح الى المربع الذهبي، ومن النقاط التي تحسب للمدرب عماد بن يونس تعزيزه المنافسة في جميع المراكز ومنحه الثقة للاعبين الذين لم يجدوا ثوابتهم في بداية الموسم على غرار القادمين من أولمبيك مدنين فراس الفضلي وشرف الدين عون واللذين أعادا اكتشاف نفسيهما تدريجيا ليصبحا من ركائز الفريق.

العمري يحمل الرهان

سيحمل هداف الأولمبي الباجي أحمد العمري الرهان من جديد حيث كان من أبرز العناصر في الشطر الثاني من الموسم ليساهم في النقلة النوعية على مستوى الأداء ليعمل على التألق ضد فريقه السابق شأنه شأن اللاعب السابق للملعب التونسي أيضا ربيع الحمري الذي سجّل هدفا غاليا سيجعله مرشحا للدخول في الحسابات الأساسية عوضا عن محمد الهادي الحدوشي أو بهاء الشارني. ويملك المدرب عماد بن يونس عديد الخيارات في الخط الأمامي بوجود مالك شويخ ووسيم الشيحي القادرين على صنع الفارق بما يملكانه من امكانات فنية كبيرة ليكون التنافس على أشده من أجل الظهور منذ البداية رغم أن هامش التحوير يبدو ضئيلا لكن تنوع الخيارات سيمكّن الفريق من حسن التعامل مع مجريات اللقاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

بعد عودة الهدوء : خــــطــــــة مـــــتــــــوازنـــــة للــــغـــــرايـــــري

استأنف المدرب غازي الغرايري مهامه بصفة عادية يوم الخميس بعد أن لوّح بالانسحاب في أعقاب رفض…