استشهاد 42 فلسطينياً: مجزرة في مخيم الشاطئ والاحتلال يعلن بدء المرحلة الثالثة
الصحافة اليوم (وكالات الأنباء) استشهد ما يزيد على 50 فلسطينيا في غارتين للاحتلال على مدينة غزة، السبت، استهدفت الأولى مربعا سكنيا في مخيم الشاطئ واستهدفت الأخرى منازل في حي التفاح، وفقا لمصادر طبية في غزة.
وقالت حركة «حماس»، السبت، إن القصف الصهيوني الذي استهدف 7 منازل في مخيم الشاطئ أسفر عن مقتل 24 فلسطينيا.
وقال الدفاع المدني في غزة إنه تم انتشال ضحايا، معظمهم من الأطفال والنساء، من تحت أنقاض منازل تعرضت للقصف الصهيوني في المخيم، مشيرا إلى أن فرق الدفاع المدني تواصل البحث عن مفقودين تحت أنقاض المربع السكني المستهدف.
وفي شمال شرقي مدينة غزة، سقط قتلى وجرحى في غارة للقوات الصهيونية على منزل في حي التفاح، وفقا لما ذكره «تلفزيون فلسطين».
من جهته، قال الجيش الصهيوني إن طائراته الحربية أغارت على مبنيين «تستخدمهما حركة حماس في مدينة غزة».
وقال الجيش الصهيوني أيضا إن الغارات الأخيرة بمدينة غزة، مخيم الشاطئ – حي التفاح، الهدف منها بنى تحتية عسكرية تستخدمها «حماس».
وقالت «القناة 12» الصهيونية إن الهدف من الغارة على مخيم الشاطئ، التي استهدفت مربعا سكنيا كاملا، عبارة عن عملية اغتيال القيادي في حركة «حماس» رائد سعد.
وتواصلت المعارك بين الجيش الصهيوني وحركة «حماس» في القطاع غداة مقتل 22 شخصا وإصابة 45 بجروح في إطلاق مقذوفات قرب مكتب للجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة.
وتواصلت المعارك أمس السبت وأفاد شهود عيان عن معارك بين مقاتلين والقوات الإسرائيلية في غزة.
في تلك الأثناء قال الجيش الصهيوني إن قواته واصلت تنفيذ عمليات في وسط غزة استهدفت بنية تحتية عسكرية ومنشآت تخزين وقضت على عدد كبير من المسلحين.
من جهته، دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى إجراء تحقيق في قصف دام ألحق أضرارا بمكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة.
وكتب بوريل على منصة إكس: «يدين الاتحاد الأوروبي القصف الذي ألحق أضرارا بمكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات… ثمة حاجة إلى تحقيق مستقل وينبغي محاسبة المسؤولين عنه».
كما قُتل عدد من الفلسطينيين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وأصيب آخرون، جراء قصف الطيران الصهيوني مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية «وفا» بأن المدفعية الصهيونية قصفت حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل شابين، نُقلا إلى المستشفى المعمداني.
وشنت الطائرات الصهيونية عدة غارات جوية في محيط جبل الريس شرقي حي التفاح، شرق مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل عدد من الفلسطينيين، واصابة آخرين بجروح مختلفة.
ووسط القطاع، قُتل فلسطيني وأصيب آخر، في قصف مدفعي قرب محطة الكهرباء شمال النصيرات.
أعلن حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان (شمالي قطاع غزة) ارتفاع عدد الأطفال الذين ماتوا بالمستشفى جراء سوء التغذية إلى 4 خلال أسبوع واحد.
وقال أبو صفية في مؤتمر صحفي عقده شمالي القطاع: «فقدنا طفلا بقسم الحضانات خلال الساعات الأخيرة، وهو رابع طفل يستشهد بالمستشفى خلال الأسبوع الأخير بسبب سوء التغذية».
قالت هيئة البث الصهيونية، أمس السبت، إن الجيش يعتزم البدء في المرحلة الثالثة من الحرب، التي يشنها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، والتي تتضمن تخفيف العمليات العسكرية، والتحول إلى عمليات محدودة.
وذكرت الهيئة أن المرحلة الثالثة ستبدأ خلال أيام، وذلك بعد أن ينهي الجيش عملياته في رفح.
وأضافت نقلاً عن مصادر أمنية: «تجري الاستعدادات للإعلان عن هزيمة الجناح العسكري لحركة حماس، وإمكانية توسيع المعركة ضد حزب الله» اللبناني.
وأوضحت: «مع انتهاء النشاط العسكري في رفح، سيواصل الجيش تنفيذ عملياته داخل قطاع غزة بطريقة مختلفة، فيما يعرف بالمرحلة ج من القتال».
المحكمة الجنائية تنصف غزة : أوامر باعتقال نتانياهو وغالانت من أجل ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية
الصحافة اليوم (وكالات الأنباء) أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمس الخميس أوامر اعتقال بحق …