غيابات في جميع الخطوط.. والبـدائل أمـام فرصة إثبـات الـــــــــذات
سيفتقد الترجي في مباراة اليوم ضد النادي الصفاقسي الى عموده الفقري في ظل الغيابات البارزة التي ستضرب الخطوط الثلاثة لأسباب مختلفة حيث عاد الثنائي يان ساس ورودريغو رودريغاز الى البرازيل كما غاب محمد أمين توغاي وحسام الدين غشة عن حصتي الاثنين والثلاثاء بسبب تحولهما الى بلدهما الجزائر في الوقت الذي سيغيب فيه هاني عمامو بسبب أوجاع في المعدة كما يرافق الغموض مشاركة الطوغولي روجي أهولو الذي تدرب على انفراد مقابل قدوم ياسين مرياح بالزيّ المدني تمهيدا لرحيله رسميا الى الأهلي القطري لتصبح مشاركته ضد فريقه السابق مستبعدة.
ولا يبدو التعويل على العائدين من الإيقاف مؤكدا في ظل بعض المشاكل البدنية لمحمد أمين بن حميدة وغيلان الشعلالي والتي قد تجعل الاطار الفني لا يجازف بهما في مباراة دون رهان في حين قد يحرس أمان الله مميش المرمى باعتبار أن التركيبة المثالية ستعرف خليطا بين العناصر الأساسية والاسماء الاحتياطية التي لم تمثل فرصة كبيرة في هذا الموسم الطويل الذي انطلقت منافساته الرسمية لفريق باب سويقة منذ شهر جويلية الفارط ما يجعل الدفع بالتركيبة المثالية دون جدوى في ظل الارهاق البدني والذهني الذي طال اللاعبين وقد يجعل التركيز غائبا بعد حسم اللقب رسميا منذ الجولة الفارطة.
الأولى للسميري؟
بعد مشاركته في لقاء الكأس ضد محيط قرقنة، قد تكون الفرصة مواتية لمتوسط الدفاع قصي السميري للظهور الأول في «البلاي أوف» حيث تبدو مشاركة الثنائي الأساسي ياسين مرياح ومحمد أمين توغاي مستبعدة للغاية وينضاف اليها غياب هاني عمامو وكذلك تدرب غيث الوهابي على انفراد ليكون المدافع الشاب مرشحا بقوة لمعاضدة رائد بوشنيبة الذي سيتغيّر مركزه من جديد بعد أن عوّض في اللقاء الفارط محمد أمين بن حميدة في الرواق الأيسر الذي قد يؤمنه أمان الله مجهد في صورة عدم التعويل على الظهير الأساسي.
وأمام التغييرات المرتقبة في المحور في الموسم القادم مع نهاية تجربة ياسين مرياح وعدم حسم مصير هاني عمامو، سيكون قصي السميري في اختبار حقيقي لتأكيد مدى جدارته بنيل مكان تحت دائرة الضوء والنسج على منوال عديد العناصر الشابة التي افتكت مكانا أساسيا وفرضت نفسها بقوة في تشكيلة فريق باب سويقة وأبرزها حامي العرين أمان الله مميش.
فرصة للأجانب
مع غياب الركائز الأجنبية، سيعطي المدرب كاردوزو ثقته في الكونغولي أندري بوكيا والنيجيري أوناشي أغبيلو اللذين اكتفيا بلعب أدوار ثانوية في المواعيد الفارطة كما سيُعيد الغامبي كيبا سو الى الواجهة بعد أن خرج كليا من الحسابات في مباريات البطولة بسبب حتمية تواجد ستة لاعبين في القائمة، ورغم أن ترتيب الأدوار لن يعرف تغيّرا فإن الفرصة مواتية أمام العناصر الاحتياطية لرفع أسهمها ضد منافس قوي وعائد بقوة ذلك أن أبواب الرحيل قد تفتح أمام بوكيا الذي خيّب الآمال عكس الطوغولي روجي أهولو وهما اللذان قدما في فترة الانتقالات الشتوية، ويملك أوناشي أغبيلو جميع القدرات التي تؤهله للنجاح كما أن هامش التطور كبير أمام كيبا سو الذي سيعمل على تسجيل هدفه الثالث في البطولة والأول في مرحلة اللقب في صورة التعويل عليه أساسيا وعدم الاستنجاد بمحمد علي بن حمودة الذي يسعى الى كسر العقدة التي لازمته في هذا الموسم.
التعويض
قد تكون الجولة الختامية فرصة لعديد الغناصر لتعويض مرورها بجانب الحدث في هذا الموسم حيث لم تكن في قمة جاهزيتها وعلى رأس القائمة المهاجم محمد علي بن حمودة الذي مازال يلاحق هدفه الأول في الموسم، كما سيكون «الكلاسيكو» اختبارا لمحمد وائل الدربالي لإبراز قدراته ورفع أسهمه من جديد حيث ستعرف تركيبة الوسط على غرار بقية الخطوط تغييرا جذريا وبالتالي ستكشف المباراة الختامية عند مدى قدرة عديد الأسماء على تقديم الإضافة والدخول في الحسابات في الموسم القادم الذي يلوح أصعب بكثير مع تعدد الرهانات محليا وخارجيا ويستوجب خيارات متعددة في جميع الخطوط.
رغم النية في دعم الاستقرار : الظهــــــور الأول لبن سعيـــــد وارد
يستهل المدرب الروماني لورينسيو ريجيكامب تجربته مع الترجي بمواجهة صعبة ضد اتحاد بن قردان أث…