الجيش الصهيوني يصادق على خطط مهاجمة لبنان ..ومساع أمريكية لتفادي الحرب
الصحافة اليوم (وكالات الأنباء) أعلن الجيش الصهيوني، الثلاثاء، «المصادقة» على خطط عملياتية لهجوم في لبنان، وسط تحذيرات أميركية من نشوب «حرب إقليمية» في الشرق الأوسط، فيما يتواصل التصعيد مع «حزب الله»، منذ أكثر من 8 أشهر على الحدود مع استمرار الحرب في قطاع غزة.
وقال الجيش الصهيوني في بيان، إن كبار المسؤولين العسكريين الصهاينة «أجْروا تقييماً مشتركاً للوضع في القيادة الشمالية. وفي إطار تقييم الوضع تمت المصادقة وإقرار خطط عملياتية لهجوم في لبنان».
وأشار البيان الصهيوني إلى أنه «تم اتخاذ قرارات بخصوص مواصلة تسريع استعدادات القوات في الميدان».
ويأتي الإعلان الصهيوني الجديد، بينما زار المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكستين الكيان ولبنان في محاولة لتهدئة التوتر، بعد تزايد إطلاق النار عبر الحدود الجنوبية للبنان، في تصعيد لمّح «حزب الله» خلاله إلى أنه قد يهاجم حيفا، ثالث أكبر مدينة في الكيان.
وقال أعضاء جمهوريون إن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو «سيعرض الحقيقة» بشأن حرب غزة، في كلمة أمام الكونغرس الأميركي في 24 جوان خلال زيارته لواشنطن.
من جهتها، حذّرت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، الثلاثاء، من أن الولايات المتحدة لا تريد حرباً إقليمية أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط، وذلك بعد أن أقر الجيش الصهيوني خططه العملياتية لهجوم في لبنان.
وبعد تهديدات «حزب الله»، بإلحاق الضرر بموانئ حيفا، كتب كاتس على موقع «إكس»، قائلاً: «نقترب جداً من لحظة اتخاذ قرار بشأن تغيير قواعد اللعبة مع حزب الله ولبنان».
أما رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو ذكر في وقت سابق هذا الشهر، أن الجيش جاهز لعملية مكثفة في لبنان إذا لزم الأمر، متعهداً إعادة الأمن للحدود الشمالية لإسرائيل.
قال مبعوث الرئيس الأميركي الخاص آموس هوكستين، الثلاثاء، إن الوضع على طول الحدود بين لبنان والاحتلال «خطير»، مشيراً إلى أن أميركا تسعى لتجنب اندلاع «حرب أكبر».
وأجرى المبعوث الأميركي آموس هوكستين، الاثنين، محادثات مع قادة صهاينة ثم توجّه، الثلاثاء، إلى لبنان حيث حض على احتواء التصعيد عند الحدود، بعدما تحدّث مسؤول صهيوني عن إطلاق «حزب الله» آلاف المقذوفات مع بداية الحرب في غزة.
ويتبادل «حزب الله» إطلاق النار مع الاحتلال منذ 8 شهور تزامناً مع الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وتضطلع الولايات المتحدة وفرنسا بجهود دبلوماسية لضمان إنهاء العمليات المتبادلة على الحدود اللبنانية عبر التفاوض.
ونشر حزب الله مقطعاً مصوراً بعنوان «هذا ما عاد به الهدهد»، في إشارة إلى مسيرته التي تدعى «الهدهد»، والتي قال إنها لقطات جمعتها طائرة مراقبة تابعة له لمواقع في الكيان، منها موانئ بحرية ومطارات بمدينة حيفا. وتقع حيفا على بعد 27 كيلومتراً من الحدود اللبنانية.
لدى استقباله وزير الداخلية وكاتب الدولة المكلف بالأمن : رئيس الجمهورية يطّلع على نتائج جهود مكافحة الجريمة وتفكيك الشبكات الإجرامية.
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ظهر أول أمس الجمعة بقصر قرطاج،وزير الداخلية خالد النوري و…