2024-06-19

الجولة الأخيرة من البطولة : رهـان كـبـير فـي الـمـنــســتــيـر والإفـريـقـي والـنـجـم لتـضميد الجراح

مرّة أخرى تُثبت الرابطة حالة الارتباك التي تسيطر عليها، باعتبار أن برمجة مقابلات الجولة الأخيرة من البطولة الوطنية تُثبت أنها أخطأت التقدير بعدم برمجة كل المقابلات في توقيت واحد ورغم كل المحاولات فإنها فشلت في أن تضمن إقامة المقابلات في ظروف عادية ولكن لحسن حظها فإن لقاء النادي الإفريقي والنجم الساحلي يغيب عنه الرهان منطقياً رغم أن كل فريق منهما يبحث عن التعويض وتضميد الجراج قبل بداية المرحلة الحاسمة من الموسم وذلك في مسابقة الكأس.

وسيكون لقاء الاتحاد المنستيري والملعب التونسي، أشبه بلقاء نهائي سيحسم بنسبة كبيرة فرص كل فريق في مرافقة الترجي الرياضي إلى منافسات دوري أبطال إفريقيا الموسم القادم، مع أسبقية بالنسبة إلى الاتحاد المنستيري، الذي يتحكم في مصيره، بما أن التعادل يضمن له المركز الثاني وينهي مختلف الحسابات، وهذه الجولة مهمة أيضا في حسابات المركز الثالث أيضا بما أن النادي الصفاقسي معني بالصراع ولهذا أخطأت الرابطة بلا شك في تعيين المباريات رغم محاولات تأخير لقاء اللعب التونسي والاتحاد المنستيري إلى يوم غد الخميس. ومن الناحية المنطقية، يبدو الاتحاد الأقرب لحصد المركز الثاني، بما أن التعادل يكفيه وقد كان قادراً على حسم الأمر منذ مقابلته أمام الترجي الرياضي يوم السبت الماضي ولكنه فشل في تفادي الخسارة، أما الملعب التونسي فيعلم أن الانتصار يضمن له تحقيق هدفه ولكن الفوز على الاتحاد في ملعب بن جنّات يبدو أمرا صعبا للغاية وقد فشلت فيه كل الفرق إلى حدّ الان ولا نتوقع أن الملعب التونسي سيكون قادراً على العودة بأكثر من التعادل، ذلك أن الفريق الذي سيستعيد عدداً من اللاعبين الذين غابوا عن مقابلة النادي الإفريقي يعاني خارج ميدانه في «البلاي أوف» ولم يحقق إلا انتصارا على ملعبه كان على حساب الترجي الرياضي.

5:

لم ينتصر الملعب التونسي في آخر 5 مقابلات خارج ملعبه، ولم يخسر الاتحاد المنستيري في آخر 4 مقابلات على ميدانه.

وفي اللقاء الثاني، بين النجم الساحلي والنادي الإفريقي، فإن فرص النجم في مشاركة قارية ما تزال قائمة ولكن الفريق يحتاج إلى معجزة ليكون ثالث الترتيب، خاصة وأنه فشل في تحقيق الانتصار في مرحلة البلاي أوف، إضافة إلى المشاكل التي تحاصر الفريق على جميع المستويات وتجعل مهمته أمام النادي الإفريقي صعبة للغاية، فالنجم يخوض المقابلات دون حافز معنوي ويجد مشاكل كبيرة أمام كل الفرق وهو يعاني دفاعياً وهجومياً ولا شيء يٌثبت أن الفريق توج باللقب في الموسم الماضي. وستكون غاية الأفريقي مشابهة للنجم الساحلي وهي الانتصار من أجل الابتعاد عن المركز الأخير في الترتيب، ولكن الفريق لا يبدو قادراً على ذلك أيضا بما أنه وجد الكثير من المشاكل في المقابلات الأخيرة وقد تأخر الفوز الثاني طويلا، والفريق سيستغل هذه المقابلة من أجل إعداد مقابلة ربع نهائي الكأس أمام الاتحاد المنستيري، بما أن الفوز لن يضمن له مشاركة قارية أيضا.

1:

النجم الساحلي هو الفريق الوحيد الذي لم يعرف الانتصار خلال مرحلة «البلاي أوف»، رغم أنه حامل اللقب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

تغييران بعد جولتين فقط : ميركاتو المدربين ينطلق بالسرعة القصوى

رغم مرور جولتين فقط على بداية الموسم الجديد، فإن نسق تغيير المدربين شهد انطلاقة قوية، ذلك …