2024-06-18

اليوم تبدأ المحطة الأخيرة للبطولة : هــل يحتفظ الإتحاد بـلـقــبــه؟ أم يـُجدد الإفريقي العهـد مع التتويــج؟

تعطى عشية اليوم ضربة بداية المحطة الأخيرة من بطولة كرة السلة ونعني الدور النهائي للبطولة الذي سيتنافس فيه الإتحاد الرياضي المنستيري والنادي الإفريقي على اللقب على امتداد عشرة أيام بداية من عشية اليوم و على أقصى تقدير إلى غاية يوم 27 جوان في صورة فوز كل طرف بمباراتين.

والنهائي بين فريقي باب الجديد والمنستير هو في حقيقة الأمر نهائي طبيعي ومنطقي باعتبار تفوق الفريقين على جميع المستويات الفنية والبشرية والمادية على كافة الفرق الأخرى وهذه المسألة قد كنا أشرنا إليها منذ مفتتح الموسم وجاء التأكيد الاسبوع الماضي بترشح الفريقين إلى الدور النهائي بعد فوز كل منهما بثلاث مباريات وتحقيق ثلاثة انتصارات دون رد على حساب كل من النجم الرادسي وشبيبة القيروان على التوالي.

والحوار النهائي على بطولة الموسم بين الإتحاد الرياضي المنستيري والنادي الإفريقي هو حوار في الواقع بين شطري المنتخب الوطني وبين غيازة ولحياني والمرناوي والعدامي وشوية والقنوني من ناحية وبين السايح وعبادة والطرابلسي والمبروك وضيف الله من ناحية أخرى. وهو حوار بين فريق سيطر على اللعبة محليا في السنوات الأخيرة راصدا اعتمادات هي الأضخم للإنتدابات وخلاص اللاعبين وبين فريق مر بهذه الفترة تحت إشراف سليم الرياحي على فريق باب الجديد ويريد استعادة تلك الفترة واسترجاع العهد مع التتويجات المحلية والفوز بفرصة المراهنة على التاج القاري التي تمر حتما عبر الفوز بلقب البطولة المحلية رغم أنها لا تسوى شيئا بالنسبة للفريق الفائز سوى نحت اسمه على سجل الفرق المتوجة لأن كل أغلب البلدان تطورت وكل الإتحادات الرياضية استثمرت في اللعبة وخططت ووضعت استراتيجيات للرفع من مستوى اللعبة عندها  ورفعت عائداتها إلا جامعتنا بقيت تسير بطريقة هاوية , بالية هي أسوأ في الواقع مما كانت تسير عليه الكرة البرتقالية منذ عشرين سنة خلت….

وتفتتح المحطة الأولى وتنطلق الجولة الأولى من الدور النهائي عشية اليوم بقاعة المنستيري التي ستحتضن مباراتي الجولتين الأولى والثانية قبل التحول إلى قاعة القرجاني يوم الجمعة المقبل لخوض الجولتين الثالثة والرابعة. ولعل السؤال الكبير المطروح هو هل يبلغ نهائي البطولة جولته الخامسة والفاصلة والأخيرة ويتساوى الطرفان المتقابلان في الفوز قبل موعد 27 جوان أم أن اللقب سيحسم في الجولة الخامسة؟ ثم  لمن سيبتسم الحظ ومن هو اسم الفريق الذي ستلعب بعض العوامل لمصلحته فيعتلي منصة التتويج قبل يومين من خوض نصف نهائي الكأس؟ وهل ينجح الإتحاد المنستيري في الحفاظ على لقبه أم أنه سيتنازل على العرش مثلما صعده قبل خمس مواسم ويعيد المشعل للإفريقي ؟؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

المشاركة التونسية في الميزان : ثـانــي حصـيـلة في الــتـاريخ بعـد دورة لنـدن لكن..

أسدل الستار على الدورة الثالثة والثلاثين للألعاب الأولمبية بالعاصمة الفرنسية باريس غير أن …