كيف ستكون الرابعة؟
سيدرب فوزي البنزرتي المنتخب الوطني للمرة الرابعة في مسيرته، حيث كانت الأولى في لقاء وحيد في نهائيات كأس إفريقيا 1994 في تونس ولكن المنتخب ودّع البطولة بتعادل حاسم في الجولة الثانية ولا يتحمل البنزرتي مسؤولية في الوداع السريع بعد الهزيمة أمام مالي 2ـ0 بقيادة يوسف الزواوي، ثم تعادل البنزرتي مع الزائير 1ـ1.
وفي عام 2010 عاد البنزرتي ليقود المنتخب الوطني خلف أومبيرتو كويلهو إثر الفشل في التأهل إلى كأس العالم 2010 وقاد المنتخب في 4 مقابلات، خسر الودية أمام غامبيا في تونس وتعادل في 3 مقابلات في نهائيات كأس إفريقيا وعاد المنتخب الوطني خائبا.
وفي عام 2018، عوض نبيل معلول بعد نهائيات كأس العالم وقاد المنتخب في 3 مقابلات وحقق خلالها 3 انتصارات، ولكن تمت إقالته بسبب الفشل من حيث الأداء وعوضه مؤقتا ماهر الكنزاري الذي كان مساعده في بداية التجربة في واحدة من أقوى الصدمات في مسيرته التدريبية. وفي 2024 يعود البنزرتي لقيادة نسور قرطاج، ومرة أخرى يجبر على التخلي عن فريق يدربه من أجل قيادة المنتخب الوطني فقد فعلها في كل التجارب السابقة ولكن بحصاد مختلف في كل مرة فكيف ستكون الرابعة وهل ستتواصل أكثر من 3 أشهر؟
أزمات سبقت الدربي ورافقته ولكن حقيقة الميدان كانت فاصلة
لم يكن الإعداد للدربي هذه المرة مثالياً، وسط الرغبة في أن تقام المقابلة بحضور جماهير الترج…