2024-06-15

اليوم في ضيافة الترجي : رهـان عـلـى صـلابـة الـمـجموعة

رغم أن الاتحاد المنستيري حقق بنسبة كبيرة للغاية هدفه الأساسي وهو ضمان مشاركة إفريقية الموسم القادم، وهذه المشاركة من المنتظر بشدة أن تكون من بوابة رابطة الأبطال بما أن الفريق يحتل المركز الثاني بفارق مطمئن نسبيا عن أقرب ملاحقيه، إلا أن الأمل مازال يراود الجميع في النادي من أجل تحقيق حلم طال انتظاره وهو التتويج بلقب البطولة، لكن هذا الإنجاز سيتطلب قبل كل شيء فوز الاتحاد اليوم في مباراة الجولة قبل الختامية من مرحلة «البلاي أوف» على حساب مضيفه الترجي الرياضي متصدر الترتيب بفارق خمس نقاط، غير أن هذه المهمة لن تكون سهلة بالمرة خاصة وأن الفريق سيكون محروما من قائده وأحد أبرز عناصره ونعني بذلك الحارس البشير بن سعيد، فضلا عن إمكانية غياب المهاجم المتألق فيصل المناعي.

في الدفاع: ثالوث العادة في الموعد

بخصوص تركيبة الدفاع فإنها لن تشهد سوى غياب بن سعيد والذي سيعوضه اليوم الحارس أحمد سليمان، أما في المحور فإن نية الإطار الفني تتجه نحو تجديد الثقة في الثلاثي المعتاد ونعني بذلك فابريس زيغي وفرات السلطاني ومحمد علي بن سالم، لكن هذا الأخير يمكن أن يتغير تمركزه إلى ظهير أيسر إذا ما غيّر المدرب لسعد الشابي تمركز الظهير الأيسر هشام بكار وعوّل عليه في المحور، أما بخصوص اللاعب الذي سيشغل خطة ظهير أيمن فإن فرضية التعويل على الموريتاني ياسين وايلي في مباراة اليوم تظل واردة بعد أن كان خارج التشكيلة الأساسية في اللقاء الأخير ضد النادي الصفاقسي.

في الوسط: الدريدي حل للطوارئ

أما في ما يتعلق بتركيبة وسط الميدان، فإنه من المرجح أن يستمر الإطار الفني في التعويل على موازس أوركوما ولؤي الترايعي جنبا إلى جنب ليشكّلا مجددا ثنائي الارتكاز، في المقابل فإن علاء الدين الدريدي يظل بين اللاعبين المرشحين للظهور أثناء اللعب خاصة وأنه يعتبر من العناصر الذي تتمتع بالخبرة وقادرة على صنع الفارق في وسط الميدان، ويتوقع أيضا أن يلعب أمام ثنائي الارتكاز اللاعب الشاب أحمد الجفالي الذي يعتبر من أبرز اللاعبين في الفترة الأخيرة وساهم بشكل فعّال في تحقيق بعض الانتصارات الباهرة وأهمها الفوز على النادي الإفريقي، لذلك يفترض أن يتولى مجددا مهمة صنع اللعب وتوفير الحلول للاعبي الهجوم.

في الهجوم: آيت مالك والجبالي يحملان الآمال

بالتوازي مع فرضية خروج فيصل المناعي من التشكيلة الأساسية بسبب الإصابة التي تعرض لها في الفترة الأخيرة، وهو معطى قد يجبر الإطار الفني على عدم المجازفة بإشراكه منذ البداية، فإن الثنائي بلال آيت مالك وشهاب الجبالي يبدو في وضع ملائم للغاية من أجل الاستمرار في اللعب ضمن التشكيلة المثالية وبالتالي تحمل مهمة قيادة خط الهجوم في مواجهة الترجي خاصة وأن الأخير نجح في آخر مقابلة في تسجيل هدف ثمين للغاية، وبالتوازي مع ذلك فإن لدى الإطار الفني عديد الخيارات الأخرى على مستوى الخط الأمامي، حيث يظل كل من أنس بوعطي وعدنان اليعقوبي ـ الذي برز في مباراة الذهاب بين الفريقين ـ من بين العناصر المرشحة لتسجيل مشاركتها أثناء اللعب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

قبل التحول إلى الجزائر : واتارا جاهز لاستعادة مكانه.. والسعفي يخسر مقعده

من المؤكد بشدّة أن مهمة الملعب التونسي ستكون أصعب بكثير خلال مباراة العودة ضد اتحاد العاصم…