للترويج لهدنة في قطاع غزة بلينكن يعود إلى الشرق الأوسط
الصحافة اليوم (وكالات الانباء) وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى القاهرة قادما على رأس وفد من باريس في زيارة لمصر في بداية جولة بالمنطقة. واستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الوزير بلينكن لبحث آخر التطورات في قطاع غزة.
وتشكل القاهرة المحطة الأولى في جولة بلينكن الثامنة في المنطقة منذ بدء النزاع بين الاحتلال وحركة حماس في السابع من أكتوبر، قبل التوجه إلى الكيان بعد اجراء محادثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن الحلول التي تسمح بإعادة فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة المغلق منذ شهر.
شدّد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس الإثنين، على «أهمية تضافر الجهود الدولية لإزالة العراقيل أمام إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضرورة إنهاء الحرب على القطاع ومنع توسّع الصراع، والمضي قدماً في إنفاذ حل الدولتين».
وبحث السيسي مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في «آخر تطوّرات الجهود المشتركة للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين ومناقشة الجهود المصرية لإنفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي غزة».
ووفق المتحدّث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي، فقد «تم الاتفاق على تكثيف هذه الجهود خلال المرحلة الحالية».
من جانبه، أكّد وزير الخارجية الأميركي «تقدير الإدارة الأميركية للجهود المصرية المستمرّة على المسارين السياسي والإنساني، وحرصها على الاستمرار في العمل والتنسيق المشترك بين الدولتين لاستعادة الأمن والسلم بالإقليم».
إلى ذلك، شهد اللقاء «تأكيد الجانبين لمتانة الشراكة الاستراتيجية المصرية الأميركية، وحرص البلدين على استمرار التنسيق المشترك في مختلف الموضوعات والقضايا».
ويكثف بايدن الجهود لوقف الحرب التي تحصد أعدادا كبيرة من المدنيين وتهدد بثني جزء كبير من الناخبين عن التصويت له خلال الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل. ولم تعط حركة حماس التي شنت هجوما غير مسبوق داخل الكيان في السابع من أكتوبر أدى إلى اندلاع الحرب مع شن حملة عسكرية صهيونية لا هوادة فيها في قطاع غزة، ردها الرسمي حتى الآن.
وأكد بايدن أن المقترح صهيوني. إلا ان استقالة الوسطي بيني غانتس الأحد من حكومة الحرب برئاسة بنيامين نتانياهو تطرح تعقيدا جديدا للجهود الدبلوماسية الأميركية. ويأخذ غانتس، رئيس هيئة الأركان سابقا، على رئيس الوزراء عدم اتخاذ القرارات الصعبة الضرورية للسماح بتحقيق «انتصار فعلي» من خلال الامتناع خصوصا عن وضع خطة لمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة.
وتظهر استطلاعات الرأي أنبيني غانتس هو الأوفر حظا للحلول مكان نتانياهو في حال الدعوة إلى انتخابات عامة جديدة. وهو يطرح نفسه شريكا للولايات المتحدة أكثر مرونة من رئيس الوزراء الحالي المعتاد على الخلافات مع الحليف الأميركي الحيوي. وعلق جو بايدن في الأسابيع الأخيرة دفعة أسلحة إلى الكيان واتهم نتانياهو بإطالة أمد الحرب للبقاء في السلطة إلا انه عاد عن هذا التصريح. وكان غانتس قد تحدى نتانياهو بتوجهه بمفرده إلى واشنطن في مارس وقد التقى بانتظام بلينكن خلال زياراته لإسرائيل.
وعلى المدى القصير، قد تلغي مغادرة بيني غانتس حكومة الحرب قوة موازية في مواجهة حلفاء نتانياهو من اليمين المتطرف المعارضين لأي تسوية والذين هددوا بالاستقالة إذا وافقت دولة الاحتلال على الهدنة مع حماس. وأظهرت دولة الاحتلال السبت أنها تملك أدوات غير القنوات الدبلوماسية للإفراج عن الرهائن الذين يشكلون أولويتها الرئيسية من خلال تحرير أربعة منهم بفضل عملية خاصة أسفرت عن مقتل 274 فلسطينيا.
لدى استقباله وزير الداخلية وكاتب الدولة المكلف بالأمن : رئيس الجمهورية يطّلع على نتائج جهود مكافحة الجريمة وتفكيك الشبكات الإجرامية.
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ظهر أول أمس الجمعة بقصر قرطاج،وزير الداخلية خالد النوري و…