كيف سـيَـتعامل الوحيشي مع ناميبيا: تـغـيـيرات فـي الــهجوم
ستعرف تشكيلة المنتخب الوطني اليوم في مواجهة ناميبيا، تغييرات قياسا بالتركيبة التي خاضت مقابلة الجولة الثالثة أمام منتخب غينيا الاستوائية، حيث سيكون المدرب الوطني منتصر الوحيشي، مجبراً على القيام بمجموعة من التعديلات تحسباً للمقابلة المرتقبة والتي ستكون صعبة على المنتخب الوطني ولن يكون من السهل على المدرب إيجاد تركيبة تساعد في تحقيق الانتصار الذي سيكون حاسماً بلا شك في سباق التأهل إلى المرحلة الختاميّة من البطولة، والتغييرات ستشمل كل الخطوط بلا شك مع فرضيات عديدة منها التعديل التكتيكي ومنها إبقاء الوضع على ماهو عليه.
الدفاع: تغيير وحيد في أقصى الحالات
بالنسبة إلى الخط الخلفي الذي يُعتبر نقطة قوة المنتخب، فلا توجد أسباب منطقية تدفع المدرب الوطني إلى البحث عن حلول جديدة بما أن المرمى التونسي صمد في آخر 4 مباريات في مختلف المسابقات (كأس إفريقيا ومباريات ودية وتصفيات كأس العالم)، حيث يبدو ثلاثة لاعبين ثابتين في مراكزهم على غرار ياسين مرياح ومنتصر الطالبي وحمزة المثلوثي، ولكن المدرب قد يختار إقحام مرتضى بن وناس أو أسامة الحدادي مكان العابدي الذي كان مرهقاً كما أن الاعتماد على ديلان برون أساسيا في خطة ظهير أيمن التي سبق أن شغلها في مباريات عديدة سابقة، يبقى قائماً أيضا.
الوسط: الغندري والحاج محمود؟
بالنسبة إلى وسط الميدان، فإن غياب عيسي العيدوني يعطي نادر الغندري فرصة كبيرة من أجل المشاركة أساسياً ولكن خيار محمد الحاج محمود يبقى قائماً وهو قادر على اللعب أساسياً بالنظر إلى أنه كان مرشحاً ليشغل هذه الخطة في الدورة الرباعية في مصر، وبالتالي سيكون من بين الخيارات المطروحة أمام الوحيشي، الذي يمكنه أن يواصل الاعتماد على الرسم 4ـ4ـ2 وقد يعود إلى الرسم 4ـ3ـ3.
وطبعا فإن كل تركيبة ستحتاج إلى لاعبين مختلفين ولكن في النهاية فإن تزايد الحلول لن يمنع محمد علي بن رمضان من المشاركة، وقد يراهن المدرب الوطني على خيار الانتعاشة البدنية من أجل النجاح في المقابلة بما أن طول الرحلة يفرض عليه التفكير في تفادي بعض الخيارات تجنبا للإصابات.
الهجوم: هل يظهر العاشوري؟
يُسيطر الغموض بخصوص وضع إلياس العاشوري الصحي حيث أشار إلى أنه مصاب في نهاية اللقاء الماضي، وهذا الأمر قد يجعل الوحيشي لا يعتمد عليه أساسياً ويمنح الفرصة مجدداً إلى إلياس سعد في مركزه العادي، إضافة إلى إمكانية الاعتماد على وجدي الساحلي أو راقي العواني وذلك في غياب سيف الدين اللطيف الذي لم يرافق المنتخب في رحلته، وسيكون هيثم الجويني أساسيا في هذه المقابلة بما أنه قلب الهجوم الكلاسيكي الوحيد المتوفر بالنسبة إلى المنتخب الوطني في هذه المقابلة.
وبنسبة كبيرة، فإن ثمانية لاعبين شاركوا في المقابلة الماضية ضمن التركيبة الأساسية سيعاودون الظهور مجدداً بالنظر إلى ضعف الحلول البديلة وفارق القدرات في المستوى الفردي بين اللاعبين كما أن العودة إلى الاعتماد على ثلاثة مدافعين مستبعد بشكل كبير للغاية.
زهيّر ورد
المحكمة الجنائية تنصف غزة : أوامر باعتقال نتانياهو وغالانت من أجل ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية
الصحافة اليوم (وكالات الأنباء) أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمس الخميس أوامر اعتقال بحق …