اليوم في جنوب إفريقيا | ناميبيا – تونس: العلامة الكاملة أولاً والثأر ثانياً
يُمكن للمنتخب الوطني، أن يخطو خطوة عملاقة في سبيل التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، في حال انتصاره على منتخب ناميبيا اليوم، في الجولة الرابعة من تصفيات كأس العالم في المجموعة الثامنة، التي يُسيطر عليها المنتخب الوطني بعد أن حصد ثلاثة انتصارات إلى حدّ الان، وبالتالي فإن هدفه الأساسي من مقابلة اليوم هو مواصلة البداية القوية بحثاً عن فوز رابع وبالتالي الابتعاد أكثر في صدارة الترتيب، ذلك أن اللقاء سيضعه في مواجهة صاحب المركز الثاني في الترتيب، وبالتالي فهو أمام فرصة هامة من أجل توسيع الفارق عن ملاحقيه وقطع شوط مهم في سبيل التأهل بعد البداية القوية والمثالية إثر ثلاثة انتصارات.
ولن يكون اللقاء سهلاً، بالنظر إلى نتيجة آخر مقابلة بين المنتخبين، حيث خسر المنتخب الوطني أمام ناميبيا في كأس إفريقيا في ساحل العاج بنتيجة 1ـ0، وهي نتيجة صادمة ساهمت في وداع النهائيات منذ الدور الأول، ولهذا فإن المنتخب يعلم جيداً أنه سيواجه تحدياً صعباً في المقابلة القادمة بما أن منتخب ناميبيا مازال معنياً بحسابات التأهل وهو يعلم أن الفوز سيعيده بقوة في السباق ويجعله ينهي السباق في منتصفه في الصدارة وهو ما يزيد من صعوبة المهمة التي تنتظر المنتخب الوطني باعتبار أن اللقاء سيحتاج إلى تركيز قوي لتفادي المفاجآت غير السارة التي قد تحدث في هذه المقابلة الصعبة وشديدة التعقيد باعتبار أن ظروفها تبدو مختلفة عن كل المقابلات الأخرى والمنتخب لا يملك الكثير من خيارات اللعب من أجل فرض إيقاعه في مواجهة منافس يبحث عن التموقع.
لقاء الفرصة الواحدة
لا يتوقع أن يتوفر للمنتخب الوطني الكثير من الفرص خلال هذه المقابلة، باعتبار ضعف الأداء الهجومي لـ«نسور قرطاج» وكذلك بسبب طريقة لعب المنافس ولهذا فإن المنتخب مطالب بالتركيز العالي بحثاً عن استغلال كل كرة تصل إلى عناصر الخط الأمامي، حت ينجح في أخذ الفارق، فهذه المقابلة ستلعب فعلياً على تفاصيل بسيطة فالمنظومة الدفاعية القوية التي يملكها المنتخب الوطني ستساعده في احتواء منافسه بلا شك ولا نتوقع أن يجد صعوبات تذكر ذلك أن الهدف الذي سجله منتخب ناميبيا في آخر لقاء كان بسبب خطأ فردي ولم يكن بسبب فشل المنظومة بشكل عامل وبالتالي فإن فرص العودة بتعادل مؤكدة وكبيرة لكن الهدف الأساسي من هذه المقابلة هو الانتصار لأن الحصول على ثلاث نقاط سيقلب المعادلة سريعاً ويضع المنتخب الوطني في موقف مثالي للغاية في رحلة البحث عن انتصار جديد بعيد عن القواعد سيدعم فرص التأهل.
ويصعب توقع سيناريو المقابلة، لأن منتخب ناميبيا لا يملك طريقة لعب قارة أو ثابتة يمكن أن تساعد في توقع ما يخطط له وهو فريق يلعب باندفاع قوي وبرغبة في تخطي الفوارق مع بقية المنتخبات الأخرى ولا يملك نجوماً من الصف الأول، ولكنه تخلص من العقد الذي كان يعاني منها في السنوات الماضية ومشاركته في كأس أمم أفريقيا الأخيرة ساعدته في الانتقال إلى وضع جديد، وبات يثق في مهاراته بشكل كبير وسيخوض المقابلة دون مركب نقص قياسا بفارق القدرات الفردية بين المنتخبين باعتبار أن المنتخب الوطني يفوق منافسه من هذه الناحية ويتفوق عليه بشكل كبير وبالتالي لا مجال للمقارنة بين المنتخبين.
5: لم يعرف منتخب ناميبيا الانتصار منذ أن تغلب على المنتخب الوطني، حيث خاض خمس مباريات تعادل في ثلاث مقابلات وخسر مقابلتين.
اتحاد بن قردان ـ الترجي الرياضي (الجولة التاسعة) : مرحلة جديدة للترجي قد يعطل الاتحاد نجاحها
يدخل الترجي الرياضي مرحلة جديدة في مسيرته، عندما يخوض اليوم أول مقابلة بقيادة مدربه الروما…