في غــيــاب الزايدي السايحي مرشح للظهور في الرواق الأيسر

يرنو النادي الصفاقسي الى تكرار إنجازه ضد النادي الافريقي عندما عاد بفوز ثمين أعاده في سباق التنافس على مشاركة قارية، ويعوّل المدرب محمد الكوكي على البوادر الإيجابية التي لاحت في المباريات الاخيرة وخاصة على مستوى التماسك الدفاعي حيث أظهر زملاء الحارس صبري بن حسن صلابة كبيرة بفضل التحويرات التي شهدتها التشكيلة الأساسية التي ستعرف غياب الظهير الأيسر وضاح الزايدي بسبب الاصابة التي تعرض لها في اللقاء الودي ضد الجار الملعب الصفاقسي.

ورغم تأجيل المباراة، فإن الزايدي لم يتعاف ليجهّز الكوكي بديله عزيز السايحي على أمل أن يشهد مستواه تحسنا مقارنة بالفترة الفارطة ليحمل الآمال رفقة الظهير الأيمن محمود غربال لتقديم العون للخط الأمامي من خلال توفير التفوق العددي والحلول الهجومية المطلوبة، ويفاضل الاطار الفني بين اللعب بثنائي أو ثلاثي في المحور غير أن الثابت هو ظهور علاء غرام ومحمد النصراوي منذ البداية.

مراهنة على كونتي وكامارا

يراهن النادي الصفاقسي كثيرا على الثنائي الأجنبي موسى كونتي وفودي كامارا لقطع هجومات الاتحاد المنستيري حيث ستكون معركة وسط الميدان حاسمة بوجود عناصر متميزة من جانب الاتحاد المنستيري على غرار موزاس أركوما وفيصل المناعي، وثبّت الكوكي منذ قدومه الثنائي كونتي وكامارا خاصة وأنهما يملكان قدرات فنية وبدنية تجعلهما قادران على تقديم الاضافة المرجوة. ولئن تحرك الخط الأمامي بقوة في مباراة النادي الافريقي بتسجيله ثلاثية، فإنه مازال يشكّل نقطة الضعف الأبرز وهو ما لاح جليا في المباراة الاخيرة ضد الملعب التونسي والتي افتقد خلالها للشراسة المطلوبة ليعمل الاطار الفني في الفترة الماضية على تحسين الآليات الجماعية مع الاعتماد على أكثر من توليفة لاختيار الأفضل.

ويعتبر الجناح الشاب بركات الحميدي العنصر الأهم في المنظومة الهجومية رفقة قلب الهجوم ديديي بيرينجي الذي تحسّن مستواه كثيرا مقارنة ببداية تجربته التي كانت دون المأمول في حين مازال المقعد الثالث محل تنافس كبير بين يوسف بشة وأشرف الحباسي في الوقت الذي ستكون فيه ورقتي عمر بن علي وحازم الحاج حسن مطروحتين أثناء اللعب.