الأهلي المصري – الترجي الرياضي 1-0: الترجي يمرّ بجانب لقب جديد
مرّ الترجي بجانب الحدث في الدور النهائي لكأس رابطة الأبطال الافريقية أمام الأهلي المصري الذي دعّم أرقامه القياسية بالحصول على لقبه الثاني تواليا والثاني عشر في رصيده بعد أن حسم موقعة الاياب بالحد الأدنى المطلوب في الوقت الذي غابت فيه المجازفة عن الترجي طيلة 180 دقيقة ليضيع اللقب الخامس.
سيناريو مباغت
حافظ المدرب ميغيل كاردوزو على نفس التركيبة التي خاضت لقاء الذهاب خصوصا وأن الظهير الأيمن محمد أمين بن حميدة كان حاضرا ليدخل فريق باب سويقة المواجهة الحاسمة بأوراقه الرابحة غير أن الرياح جرت بما لا تشتهيه السفن حيث نجح الأهلي في افتتاح التسجيل منذ الدقيقة الرابعة بعد ركنية نفذها الشحات وضربة رأسية من ربيعة غالطت الحارس مميش بمساعدة من أهولو الذي لمس الكرة، وكان ردّ فريق باب سويقة محتشما للغاية واقتصر على المطالبة بضربة جزاء في الدقيقة 12 بعد لمس للكرة باليد من عاشور الذي عكَس الهجوم واقترب من إضافة الهدف الثاني لولا تدخل الدفاع.
وكانت الفترة الأولى في اتجاه واحد لصالح حامل اللقب الذي أحكم الانتشار وتفوق في معركة وسط الميدان كما ركّز على التوغلات من الأطراف والتصويب ليكون قريبا من التسجيل في عدة مناسبات وخاصة عن طريق بيرسي تاو أو الشحات الذي صوّب كرة من خارج منطقة الجزاء تألق الحارس مميش في إبعادها الى الكرة في الوقت الذي كان فيه مستوى رفاقه دون المأمول بكثير في ظل الأخطاء الفردية الفادحة وكذلك غياب العمق الهجومي المطلوب ما جعل دفاع الأهلي لا يجد صعوبة في إبعاد الخطر الذي كان مفقودا تماما.
تحسن ولكن
عوّل المدرب كاردوزو على الظهير الأيمن بوشنيبة في مطلع الشوط الثاني لسدّ المنافذ أمام الشحات وعاشور اللذين تفوقا بالطول والعرض على بن علي في الفترة الأولى، وتحسن أداء الترجي حيث تقدّم الى الهجوم لتتاح فرصة أولى لتقا الذي صوّب كرة صدّها شوبير بسهولة قبل أن يُضيع ساس هدف التعديل بعد تبادل للكرة مع مواطنه ردرويغاز وتصويبة مرّت قرب المرمى بقليل في الدقيقة 61.
وتواصل اللعب سجالا بين الطرفين مع أفضلية على مستوى الامتلاك للترجي وخطورة من الأهلي في الهجومات السريعة مع بداية “لعبة” التغييرات من المدربين اللذين تنوعت غايات كل واحد منهما حيث
لعب المدرب ميغيل كاردوزو جميع أوراقه الهجومية لكنه كاد يدفع ثمن الأخطاء من جديد لولا وقوف العارضة حائلا أمام مخالفة قفشة في الدقيقة 86 قبل أن يطالب الترجي مجددا بالعودة الى “الفار” بعد كرة بين فؤاد والبديل بوكيا في منطقة الجزاء لتنتهي المواجهة بخسارة الترجي للقب كان في المتناول لو آمن أكثر بقدراته وتعامل مدربه بشكل أفضل مع التغييرات.
وعوّل المدرب كاردوزو على التشكيلة التالية: مميش – بن علي (بوشنيبة) – توغاي – مرياح – بن حميدة – أهولو (بوقرة) – الشعلالي – تقا (أغبيلو) – ساس (بن حمودة) – غشة (بوكيا) – رودريغاز.
اليوم افتتاح «مونديال» الشبان بالسويد : هل ينجح الثلاثي التونسي في الذهاب بعيدا؟
تفتتح اليوم بالسويد منافسات بطولة العالم للشبان والتي ستتواصل الى غاية 29 نوفمبر الجاري بم…