في صفوف الأهلي المصري : عبد المنعم وهاني جاهزان

من المنتظر أن يكون ثنائي الأهلي محمد عبد المنعم ومحمد هاني  جاهزا في مباراة النهائي الليلة ضد الترجي الرياضي حيث عرفت الساعات الماضية تخوفات بخصوص امكانية عدم لحاق الثنائي بموقعة النهائي بسبب إجهاد في العضلة الضامة خلال تدريبات الفريق أول أمس. وأجرى الثنائي فحوصات طبية دقيقة بالرنين المغناطيسي أكدت أن الثنائي يعاني من كدمات بسيطة وحظوظه في لعب النهائي كبيرة للغاية وبالتالي فإن المدرب السويسري مارسيل كولر لن يجد إشكالا في هذه المراكز. وخاض الأهلي مرانه الأخير على الملعب الرئيسي للمقابلة قبل 48 ساعة من المقابلة حيث فسح المجال للترجي للتدرب في الملعب ليلة النهائي وشدد الاطار الفني في اجتماع باللاعبين على ضرورة التركيز منذ بداية المقابلة وعدم قبول الأهداف لأن هذا السيناريو سيجعل المهمة أصعب أكثر أمام منافس يملك دفاعا متماسك وصلبا بوجود الثنائي مرياح وتوغاي. ودخل الأهلي المصري في تربص مغلق قبل 48 ساعة من المقابلة حيث حاول مجلس الإدارة والاطار الفني الابتعاد قدر المستطاع عن الجماهير ورفع منسوب التركيز لدى جميع الأطراف في مقابلة صعبة للغاية يعي خلالها الاطار الفني أن التتويج باللقب لن يكون بالسهولة المتوقعة رغم النتيجة الإيجابية في الذهاب ودخول مواجهة الإياب بأسبقية عاملي الأرض والجمهور.

السولية على انفراد

لن يتمكن عمرو السولية من اللحاق بمواجهة العودة ضد الترجي الرياضي حيث واصل اللاعب التدرب على انفراد ولم يتلق الضوء الأخضر من الاطار الفني لدخول التدريبات الجماعية مع رفاقه وبالتالي فقد تأكد غيابه عن إياب الدور النهائي لرابطة الأبطال. وفي السياق ذاته وما دمنا نتحدث عن المصابين واللاعبين العائدين فإن محمد الضاوي لن يسجل حضوره كذلك فيما تبقى مشاركة بعض الأسماء بيد القرار النهائي للسويسري كولر حيث لا يزال موقف أكثر من لاعب غامضا على غرار طاهر محمد طاهر وخالد عبد الفتاح وكريم نيدفيد الثالث الذي كان  خارج قائمة مباراة الذهاب لأسباب فنية وقد يستمر غيابه في موقعة الإياب أيضا.

ضربات الجزاء في البال

أكد الاطار الفني للأهلي المصري أن جميع الفرضيات قائمة في لقاء العودة ضد الترجي الرياضي وقد يتم اللجوء إلى ضربات الجزاء في سيناريو يبقى واردا بشدة حيث يتوقع أن يحتكم الترجي إلى الدفاع ومحاولة لعب الهجمات المرتدة. وتدرب أحمد شوبير كثيرا على ضربات الجزاء في الحصص التدريبية الأخيرة وهو ما يؤكد أن المدرب السويسري مارسيل كولر وضع أمامه كل السيناريوهات الممكنة ودرس كل الفرضيات تحسبا لمجريات وردهات المقابلة.