القتال في غزة يحتدم : ارتفاع حصيلة الضحايا ومحاصرة مستشفى «العودة» لليوم الخامس
الصحافة اليوم (وكالات الأنباء) أكد متحدث باسم الحكومة الصهيون أمس الخميس أن الاحتلال لن يتراجع عن مواصلة حربه ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، وذلك قبل يوم من إصدار محكمة العدل الدولية حكمها في طلب جنوب أفريقيا إصدار أمر بوقف العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وأضاف المتحدث آفي هيمان للصحافيين، ردا على سؤال بشأن ما إذا كانت دولة الاحتلال ستمتثل لحكم محتمل ضدها من محكمة العدل الدولية اليوم الجمعة: «لا توجد قوة على الأرض يمكنها أن تمنع الكيان من حماية مواطنيه وملاحقة حماس في غزة».
ميدانيا، قُتل عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون في قصف صهيوني استهدف تجمعا لفلسطينيين وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
واعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» أن مقاتليها فجروا «عين نفق فخخت مسبقا بقوة صهيونية راجلة وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح» في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وقالت «كتائب القسام» إن مقاتليها استهدفوا 3 دبابات «ميركافا 4» للجيش الصهيوني بقذائف الياسين 105 قرب عمارة حبوب وشارع المدارس في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وذكرت أيضا إن مقاتليها يدكون القوات الصهيونية المتوغلة في محيط بوابة صلاح الدين جنوبي مدينة رفح بقذائف الهاون.
كما أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة مقتل اللواء ضياء الدين الشرفا «إثر عملية اغتيال نفذتها طائرات الاحتلال الصهيوني أثناء قيامه بجولة ميدانية في منطقة السرايا وسط مدينة غزة»، إضافة إلى إصابة 4 ضباط آخرين كانوا برفقته.
في المقابل، قال الجيش الصهيوني إن 5 عسكريين اصيبوا في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
وأضاف الجيش الصهيوني أنّ 3,573 ضابط وجندي قد اصيبوا منذ بداية الحرب بينهم 1774 خلال الهجوم البري، لافتا الى أن 634 ضابط وجندي قتلوا منذ بداية الحرب.
الى ذلك، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة: «أطلقنا مناشدات بضرورة إيصال الوقود إلى المستشفيات لكن دون جدوى».
وحذرت من أنّ الخدمات الصحية ستتوقف خلال ساعتين في مستشفى شهداء الأقصى بسبب نفاد الوقود، مضيفة أنّ عشرات المرضى مهددون بالموت خلال ساعات بسبب نفاد الوقود.
وأكد مصدر طبي أمس الخميس استمرار حصار الجيش الصهيوني لمستشفى العودة في شمال قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي وسط إطلاق كثيف للنار.
وقال القائم بأعمال مدير مستشفى العودة محمد صالحة لوكالة فرانس براس: «ما زلنا حتى هذه اللحظة تحت الحصار لليوم الخامس على التوالي».
وتواجد في المستشفى خلال المداهمة «153 شخص» بحسب صالحة.
وقالت منظمة الصحة العالمية وأطباء الثلاثاء إن مستشفى العودة ومستشفى كمال عدوان وهما آخر مستشفيين ما زالا مفتوحين في شمال غزة، بالكاد يعملان.
وقال أطباء في المستشفيين إن القوات الصهيونية أطلقت النار على مبانيهما ونشرت قناصة قرب أحدهما كما قامت بتدمير السور الجنوبي للمستشفى.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في مؤتمر صحافي في جنيف إن «148 من العاملين في المستشفى و22 مريضا ومرافقيهم محاصرون داخل» المستشفى.
وأكدت الوزارة في بيان «وصل للمستشفيات 91 شهيدا و21 إصابة» خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة حتى صباح الخميس، مشيرة الى أن إجمالي عدد المصابين بلغ 80,011 منذ بدء المعارك قبل أكثر من سبعة أشهر.
لدى استقباله وزير الداخلية وكاتب الدولة المكلف بالأمن : رئيس الجمهورية يطّلع على نتائج جهود مكافحة الجريمة وتفكيك الشبكات الإجرامية.
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ظهر أول أمس الجمعة بقصر قرطاج،وزير الداخلية خالد النوري و…