تتواصل يومي 22 و 23ماي الجاري : انطلاق اشغال منتدى المنافسة العربي الخامس بتونس
افتتحت صباح أمس الأربعاء فعاليات منتدى المنافسة العربي الخامس الذي تنظمه لجنة الامم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب اسيا «الاسكوا» بالشراكة مع مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «الانكتاد» ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ومجلس المنافسة في تونس ومفوضية المنافسة للكوميسا. ويتمحور موضوع هذه السنة حول نشر ثقافة المنافسة وأهمية تعزيز سياسات المنافسة الفعالة ودعمها بنشاط. وستتيح هذه التظاهرة التي تستمر ليومين قناة مشتركة لتقديم المعارف وأفضل الممارسات في مجال المنافسة وتيسير التنسيق والتعاون بشأن المنافسة على المستويات الوطنية والاقليمية والعالمية من خلال اتاحة فرصة الحوار بين المشاركين من الدول الأعضاء التي تمثلها هيئات المنافسة في المنطقة ومن الاوساط الاكاديمية والامم المتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات الإقليمية بالإضافة إلى خبراء دوليين معنيين بسياسات المنافسة انفاذها. وتشمل أهداف منتدى المنافسة العربي الخامس دعم جهود نشر ثقافة المنافسة الموحدة والمؤثرة في المنطقة العربية إضافة إلى المساهمة في تحسين النمو الاقتصادي والحوكمة في المنطقة العربية بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة. وتقديم رؤى قيمة لعملية صياغة سياسات المنافسة وانفاذها في المنطقة العربية بالاسترشاد بأفضل الممارسات العالمية وجمع توصيات محددة بشأن المبادرات المستقبلية الهادفة إلى النهوض بسياسات المنافسة وانفاذها في المنطقة العربية. ولدى كلمتها قالت وزيرة التجارة أن استضافة تونس لأعمال هذا المنتدى تعكس اهتماما متزايدا بالمنافسة العادلة كضابط هام لتوازن السوق وكعامل أساسي لتحقيق التنمية الاقتصادية ورفاه المستهلك، وكإطار امثل لجذب الاستثمار المحلي والاجنبي مضيفة انه لا يتحقق الا في ظل اتباع منهج يكرس الحياد التنافسي تشريعا وممارسة على أرض الواقع. وأكدت أن تونس تدعم خيار المنافسة الشفافة والعادلة من خلال الدور الذي تضطلع به وزراة التجارة وتنمية الصادرات في مجال رصد شتى الاخلالات بقواعد المنافسة في السوق ورفع الدعاوى لدى لمجلس المنافسة،لافتة إلى أن أعمال هذا المنتدى تمثل فرصة للاستماع لاراء الخبراء والمختصين وتبادل الخبرات بين سلطات المنافسة للدول العربية. وستكون منطلقا لاقرار توصيات من شأنها تعزيز سياسة المنافسة وانفاذها في المنطقة العربية.
وللاشارة ستشهد فعاليات هذا المنتدى تنظيم عديد الجلسات التي تتطرق إلى محاور مختلفة ذات ارتباط وثيق باعماله على غرار نشر ثقافة المنافسة في المنطقة العربية وتحليل التحديات أمام سلطات المنافسة الصغيرة والناشئة باعتبار أن عملية نشر ثقافة المنافسة هي حجر اساس في انفاذ قانون المنافسة والسبيل الرئيسي لارساء ثقافة سليمة للمنافسة .كما تناولت مبادرات وجهود نشر ثقافة المنافسة بشكل قوي وفعال في العالم العربي واستكشاف الاستراتيجيات والتحديات في سبيل تعزيز المنافسة في المنطقة مع ايلاء اهتمام خاص للتصدي للتحديات التي تواجهها هيئات المنافسة الصغيرة واليافعة. وقد مثل التظافر والتعاون بين سلطات المنافسة في المنطقة العربية محور جلسة من جلسات المنتدى إلى جانب محور آخر حول سياسات المنافسة والسياسات الصناعية في المنطقة العربية ودور هذه السلطات في تعزيز الحياد التنافسي.
اما الجلسة الختامية التي ستتنتظم اليوم فستتناول سبل المضي قدما لتعزيز المنافسة في المنطقة العربية. حيث سيعرض المشاركون خلال هذه الجلسة الدروس المستفادة ومجالات التدخل الرئيسية للنهوض بالمنافسة في المنطقة العربية مه السعي إلى التوصل إلى إتفاق بشأن توصيات محددة لتعزيز نشر ثقافة المنافسة وتحفيز سياسات المنافسة.
من أجل تحقيق الأمن الغذائي..
لا شك أن ارتفاع الصادرات الفلاحية التونسية وتحسّن عائداتها وهو ما أكدته الارقام الاخيرة …