أرقـام مــمــيــزة لممــيش وشوبير : الـجـــــــيـل الـجـديد لـــكــــــــــتــابــة الـــــــــتـــــاريــــخ
لعب حارسا مرمى الترجي الرياضي والأهلي المصري أمان الله مميش ومصطفى شوبير دورا بارزا في وصول الترجي والأهلي الى الدور النهائي من كأس رابطة الأبطال حيث نجحا في إضفاء الصلابة المطلوبة من الناحية الدفاعية التي تعتبر بالخصوص النقطة الأبرز لممثل كرة القدم التونسية الذي أصلح ضعف معدلاته التهديفية بنجاح باهر في الخط الخلفي رغم أنه قبل أهدافا أكثر من منافسه القادم وكان في لقاء الهلال السوداني الذي انتهى بنتيجة 3-1.
ولئن لم يقبل مصطفى شوبير سوى هدف وحيد مقابل ثلاثة لأمان الله مميش، فإن الأخير يتفوق في عدد المشاركات بخوضه 11 مباراة حافظ خلالها على «الكلين شيت» في 10 مناسبات وهو رقم متميز لحارس بلغ لتوه العشرين سنة في حين خاض حامي عرين الأهلي سبع مباريات لم يقبل خلالها أي هدف ليكون من العناصر التي ساهمت في بلوغ نادي «القرن» الدور النهائي للمرة الخامسة على التوالي بصدّه 27 محاولة للتسجيل مقابل 20 لمميش وهو ما يعكس قوة المنظومة الدفاعية للترجي والتي قادته إلى بلوغ الدور النهائي بعد انتظار دام أربعة مواسم.
وشاءت الصدف أن يفتك الحارسان الواعدان مكاني عملاقين في شباك الترجي والأهلي المصري وهما معز بن شريفية ومحمد الشناوي واللذين يملكان في رصيدهما ستة ألقاب في رابطة الأبطال مناصفة بينهما، وافتك مميش مكانه الأساسي مستغلا ضعف أداء الصدقي الدبشي وتعاقد معز بن شريفية مع الاصابات ليصبح واحدا من نجوم الفريق في حين برز شوبير في ذهاب الدور النهائي للنسخة الفارطة عندما استأسد ضد الوداد ليساهم في حصد لقب جديد في تاريخ «القلعة الحمراء» الزاخر بالتتويجات.
دور مضاعف
ستتجه الانظار في النهائي المرتقب الى حارسي مرمى الترجي والأهلي واللذين وفّقا في ظرف قصير في خطف الأضواء وافتكاك مكان أساسي رغم قيمة الإسمين الموجودين على البنك وتاريخهما الحافل على الصعيد القاري، وسيعمل مميش على مواصلة أرقامه القياسية بالمحافظة على عذارة شباكه للقاء الحادي عشر تواليا وهو ما سيجعل فريق باب سويقة قريبا من التتويج بالنجمة الخامسة والتي ستمرّ أيضا عبر فكّ «شفرة» حارس الأهلي الذي نجح في الإبقاء على رصيده خاليا من الأهداف.
ولئن يتجاوز شوبير منافسه اليوم في الخبرة والعمر ببلوغه 24 سنة، فإن قوة الشخصية التي أظهرها مميش منذ صعوده الى الأكابر والذي كان صاروخيا يؤهله لصنع الحدث من جديد في الموعد الأهم في مسيرته والذي سيجعله يدخل التاريخ من أوسع أبوابه مثلما كان الحال مع بن شريفية الذي توّج بلقبه الأول في رابطة الابطال في سن العشرين أيضا وأعاد الترجي إلى الفوز بالمسابقة الأغلى بعد 17 سنة، ومثلما عبّد مميش طريق الوصول إلى الدور النهائي بتصدياته الحاسمة ضد أسيك ميموزا وصان داونز سيحمل الآمال ضد الأهلي المصري.
اليوم افتتاح «مونديال» الشبان بالسويد : هل ينجح الثلاثي التونسي في الذهاب بعيدا؟
تفتتح اليوم بالسويد منافسات بطولة العالم للشبان والتي ستتواصل الى غاية 29 نوفمبر الجاري بم…