2024-05-12

الجولة العاشرة من «البلاي آوت» (الدفعة الثانية) : فـوز القوافل يزيـد مــن الــضغـط عـلى فرق أســـفـــــل الــتـرتـيــب

تدور اليوم الدفعة الثانية من الجولة العاشرة لمجموعة تفادي النزول والتي تضمّ ثلاث مباريات يرنو خلالها النادي البنزرتي الى ضمان مقعده رسميا مع الكبار رغم صعوبة المهمة ضد العائد بقوة اتحاد بن قردان كما ستكون المواجهة المباشرة بين صاحبي الوصافة بشعار الاطمئنان في حين لا يملك مستقبل المرسى من خيار سوى الانتصار ضد نجم المتلوي للمحافظة على حظوظه في البقاء.

وكانت قوافل قفصة قد افتتحت الجولة العاشرة بفوز ثمين على مستقبل سليمان بفضل هدف غودس باور في منتصف الشوط الأول ليتوسع الفارق بينهما إلى سبع نقاط وتقفز إلى المركز الرابع مؤقتا في حين أصبح فريق الوطن القبلي على أعتاب الهبوط حيث يحتاج إلى معجزة حقيقية لتفادي المصير المحتوم.

0:

لم يعرف النادي البنزرتي ونجم المتلوي طعم الانتصار خارج الديار في المرحلة الثانية.

توازن

يبدو الحوار متكافئا بين اتحاد بن قردان والنادي البنزرتي اللذين كانا الى حدود الجولة الثالثة يحتلان الصدارة قبل أن تتغيّر المعطيات ليتراجع فريق الجنوب الشرقي تدريجيا في حين حافظ «قرش» الشمال على مركزه الطلائعي ليحاول اليوم ضرب عصفورين بحجر واحدة من خلال الاطمئنان رسميا على البقاء بعد أخذه فارقا مريحا عن صاحبي المركز الأخير بلغ 12 نقطة وكذلك تحقيق أول فوز خارج الديار.

في المقابل، يرنو اتحاد بن قردان الى تأكيد صحوته بتحقيق الفوز الثالث على التوالي والذي سيجعله في مأمن كبير طالما أنه سيحافظ على الفارق الذي يفصله عن أصحاب المراكز الأخيرة، وستكون عودة الجماهير عاملا مساعدا لأبناء الجنوب الشرقي لتحقيق أفضل سلسلة في الموسم الجاري وتدارك عثرة الذهاب التي أدخلتهم في دوامة من النتائج السلبية.

أفضلية للأولمبي

يبدو الأولمبي الباجي مرشحا لحصد فوز جديد يمحو به آثار العثرة الاخيرة ضد النادي البنزرتي ويجعله يدخل منطقة الأمان رسميا حيث يعيش اتحاد تطاوين على وقع مشاكل كبيرة ليست جديدة لكنها قد تلقي بظلالها على واقع الفريق الذي تراجعت نتائجه في مرحلة الاياب بحصده نقطة من ست ممكنة وكذلك خروجه من سباق الكأس ليزيد انسحاب المدرب سامي القفصي ورفض اللاعبين الوضع تعقيدا.

ولئن تعوّد اتحاد تطاوين على الانتفاض كلّما كان غير مرشح للفوز، فإن تكرار السيناريو لا يبدو سهلا في ظل صعوبة مراس الأولمبي الباجي في ملعب منزل بورقيبة الذي كان طالع خير على زملاء عبد السلام الحلاوي في انتظار حقيقة الميدان التي قد تكون معاكسة للتوقعات.

الانتصار ولا شيء غيره للمحليين

يعود مستقبل المرسى الى ميدانه وكلّه عزم على تحقيق انتصاره الرابع في «البلاي آوت» والذي سيحيي آماله في صراع البقاء ذلك أن إهدار نقاط جديدة سيساوي وضع قدم في الرابطة الثانية ليعمل على تشديد الملاحقة على أقرب المنافسين والذين سيبدأون في التقلص بحكم اقتراب عديد الفرق من ضمان مكانها في الرابطة الأولى.

ويأمل فريق المناجم في أسوإ الحالات في تكرار سيناريو مباراته ضد اتحاد تطاوين عندما فرض عليه التعادل ليحقق أول نقطة خارج ميدانه  معوّلا على الضغوطات الكبيرة المسلطة على الفريق المحلي وخصوصا بعد فوز القوافل على مستقبل سليمان والتي قد تكبّل لاعبيه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

أخطــاء «الــعـــادة» تـــربـــك بــدايـات ريـجـيـكامب

لم تكن بداية المدرب لورينسيو ريجيكامب من الباب الكبير بعد أن اكتفى في مباراته الأولى مع ال…