السهيلي لم يــــــــــــــــــــقنع : غياب بن حميدة كشف المستور في الرواق الأيسر
يرافق الغموض مشاركة الظهير الأيسر محمد أمين بن حميدة الذي تعرّض لاصابة في مباراة النادي الصفاقسي ليغيب عن المقابلتين الفارطتين ويترك فراغا كبيرا لم يقدر على سدّه أسامة السهيلي الذي فوّت في فرصة ذهبية لإعادة توزيع الأدوار وتثبيت نفسه ضمن الأساسيين، وقد لا يجازف المدرب ميغيل كاردوزو بالمجازفة ببن حميدة قبل النهائي القاري باعتبار أن الأولوية ستكون لمواجهتي الأهلي وبالتالي تبدو مشاركة الظهير الأساسي مستبعدة للغاية في الوقت الذي لم يكشف فيه الترجي عن طبيعة الاصابة أو مدة الغياب.
ولاح جليا وزن محمد أمين بن حميدة الذي كان من أكثر الأسماء عرضة للنقد في الموسمين الأخيرين حيث واجه عديد الاشكالات مع الجماهير غير أنه ظل ثابتا في مكانه ولم يغب عن أغلب المباريات في هذا الموسم وبالتالي بات من الركائز التي لا غنى عنها وهو ما ظهر منذ اصابته حيث اختل التوازن الدفاعي لفريق باب سويقة الذي اهتزت شباكه في خمس مناسبات كاملة وهو ما يعكس الصلابة التي يمتاز بها اللاعب الذي كان حاضرا مع المنتخب في كأس العرب بقطر وقدّم مستوى متميزا جعله مرشحا لنيل فرصة جديدة غير أن وجود عديد الأسماء البارزة في الجهة اليسرى حرمه من ذلك.
وأصبح السهيلي مطالبا بالتدارك في صورة نيله الثقة من جديد ذلك أن مروره مجددا بجانب الحدث سيجعله خارج الحسابات رسميا وقد يحيله على قائمة الراحلين رغم الصبغة الهجومية التي يملكها ولم ينجح في تأكيدها خلال عامه الأول مع الترجي الذي كان يبحث عن لاعب بمواصفات مختلفة عن بن حميدة غير أنه اضطر للاعتماد المطلق على الأخير مع مختلف المدربين الذين تداولوا على الفريق وعوّلوا عليه بانتظام.
استثناء
تعتبر الجهة اليسرى للدفاع المركز الوحيد الذي لا يعرف منافسة في المواسم الأخيرة اذ حجز محمد أمين بن حميدة مقعدا أساسيا وكان حاضرا بانتظام في مختلف الرهانات في ظل فشل المعوضين في تقديم الإضافة المرجوة وكذلك عدم بروز القادمين من فريق النخبة على غرار أمان الله مجهد الذي شارك بديلا في لقاء محيط قرقنة دون ترك بصمة ليفشل في النسج على منوال أبناء جيله الذين فرضوا مكانهم مع الأكابر رغم عدم الانتظام على مستوى الأداء.
ومازال أداء الظهيرين غير مستقر تماما في الترجي رغم التداول بين محمد بن علي ورائد بوشنيبة في الجهة اليمنى وتثبيت محمد أمين بن حميدة في الرواق الأيسر لتزيد اصابة الأخير من حدة المتاعب في غياب الاستقرار المطلوب وكذلك افتقاد فريق باب سويقة لأجنحة هجومية بمقدورها صنع الفارق وتوفير الحلول للمهاجمين عن طريق التوزيعات الجانبية والتوغلات في الأطراف ليغيب التنويع في اللعب ويرتهن الترجي إلى المهارات الفردية.
أخطــاء «الــعـــادة» تـــربـــك بــدايـات ريـجـيـكامب
لم تكن بداية المدرب لورينسيو ريجيكامب من الباب الكبير بعد أن اكتفى في مباراته الأولى مع ال…