بنزرت: شوارع المدينة في فوضى عارمة
كانت ولا تزال مدينة بنزرت تدعى عروس الشمال و لؤلؤتها كيف لا وهي التي تزخر بالحدائق الغناء وتجمع بين البحر الجميل والغابات الكثيفة ورمالها الذهبية وشوارعها الجميلة والواسعة والنظيفة..الا ان كل هذه النعوت الجميلة أصبحت في خبر كان بين عشية وضحاها بعد مسلسل االفوضىب والعشوائية التي غرقت فيها هذه المدينة سواء طرقاتها أو أسواقها رئيسية كانت أو فرعية حتى بات الأمر لا يطاق …
كل ذلك وأولي الأمر نائمون في العسل ورغم بعض المبادرات التي قامت بها بعض جمعيات المجتمع المدني هنا وهناك لم تغن أو تسمن من جوع بل كانت ظرفية وما إن تنتهي حملة حتى تعود حليمة إلى عادتها القديمة .
فإن قدّر لك أن تتجول في شوارع المدينة أو تتنزه فما عليك إلا بالطريق العام فأينما مررت أو تجولت إلا و إعترضتك المحلات التجارية العشوائية أو كذلك أكوام ز الزبلة ز وكذلك حضائر البناء و الطرقات مختنقة بالسيارات الرابضة يمينا وشمالا دون وجه حق ولا اعترافا بالقوانين والضوابط المنظمة للوقوف والتوقف . حيث هذا الوضع أصبح احدى مميزات مدينة بنزرت
كل ذلك بات من تحصيل الحاصل على طرقات مدينة بنزرت الرئيسية خاصة و الفرعية و الأمثلة كثيرة… ونفس حالة ز الفوضى ز على الطرقات نشاهدها في الأسواق اليومية و الأسبوعية بكل اختصاصاتها وأنشطتها فالفوضى هي الأصل والنظام هو الاستثناء … وطبعا النتيجة هي الانفلات الأخلاقي والتربوي السيء مع الأسف وأيضا انفلات الأسعار التي باتت لا تطاق و انفلات بيئي . ولولا بعض المجهودات لأصبحت مدينة بنزرت مهددة بكوارث صحية.
وبالتالي على مكونات المجتمع المدني وخاصة بلدية بنزرت أن تقوم بواجبها على الوجه الأكمل وتركز النظام في شوارع وأسواق مدينة بنزرت خاصة ونحن قادمون على فصل الصيف حيث تساهم هذه الوضعية في العديد من الأمراض وتبرز الروائح الكريهة في أغلب الشوارع وداخل العديد من الأحياء.
وقد وجه متساكنو مدينة بنزرت رسالة مفتوحة للمجلس البلدي حتى يقوم بواجبه على الوجه الأكمل قبل أن يتدخل المواطنون بأنفسهم لمنع هذا الانتصاب الفوضوي في الشوارع وحتى تحافظ مدينة بنزرت على جماليتها ورونقها المعتاد.
لضخ دماء جديدة : الحواشي والمشرقي مرشحان للعب منذ البداية
حرص المدرب سامي القفصي في فترة التوقف على إيلاء الجانب الهجومي الأهمية اللازمة في ظل المع…