الجامعة تعقد اليوم جلستها العادية: “بروفة” أولى قبل الاختبار الحقيقي
كان من المفترض أن يكون تاريخ 11 ماي موعداً لإنهاء المرحلة الانتقالية التي تمرّ بها الجامعة التونسية لكرة القدم، حيث كان من المفترض أن تنعقد الجلسة العامة الانتخابية في هذا التاريخ، ولكن بسبب فشل الشخصيات الرياضية في تكوين قائمات تستجيب للشروط القانونية فإن الجلسة العامة لن تعقد في هذا التاريخ، وطبعا فإن الجامعة اختارت استغلال هذا الموعد من أجل عقد الجلسة العامة العادية والتي سيتمّ خلالها عرض التقارير المالية والمصادقة عليها وكذلك التقرير الأدبي، وما سيتم مناقشته اليوم، لن يكون مهماً بالنسبة إلى الأندية التي ستكون حاضرة، بما أن التحدي الأهم هو الصراع الانتخابي، وجلسة اليوم قد تكون فرصة لبداية الحملة الانتخابية.
كل الأندية في الموعد
من المتوقع أن يحضر معظم ممثلي الأندية اليوم، رغم أن الموعد ليس مهماً أو مصيراً بالنسبة إلى كرة القدم التونسية، ولكن الأندية التي لم تجتمع منذ سنوات ستحاول الحضور بأكبر عدد ممكن، وهو ما يتيح لأعضاء المكتب الجامعي الحالي، الذين سيكون من حقهم الحضور الشروع في الحملة الانتخابية لتوفر الصفة القانونية التي تسمح لهم بأن يواكبوا الجلسة وقيادة الأشغال، عكس بقية القائمات، وطبعا فإن حسم الانتخابات لن يتم خلال جلسة اليوم، ولكنه بروفة أولى قد تكشف فرص واصف جليّل، المشرف الحالي على الجامعة، من أجل معرفة فرصه في الفوز لاحقاً بما أنه للمرة الأولى سيكون في مواجهة الأندية بشكل مباشر، وقدرته على الدفاع عن مكاسب المرحلة السابقة، قد يعطيه دفعاً قوياً من أجل كسب المعركة الانتخابية لاحقا.
تفويض جديد
من المتوقع أن يقبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، تفويض المكتب الحالي من أجل مواصلة الإشراف على كرة القدم التونسية بشكل مؤقت وذلك لمدة لن تتجاوز الشهرين، وهي آخر فرصة أمام المسؤولين في تونس من أجل تفادي تدخل مباشر من قبل الاتحاد الدولي الذي تسمح له قوانينه بتشكيل مكتب يُسيّر الجامعة مثلما حصل في عديد الجامعات الأخرى قي السنوات الماضية ولكن بالنسبة إلى تونس يبدو الموقف مختلفاً باعتبار أن عدم إقامة الانتخابات سببه شروط قانونية حالت دون قبول القائمات.
المنتخب ودع 2024 بـ5 انتصارات وبـ4 مدربين : حـصــاد كـــارثـي بـفـشـل فـي أهـم الأهـــداف
سيدخل المنتخب الوطني، مثل كل المنتخبات في عطلة مطولة نسبيا والأمر يهم المنتخب الأول، الذي …