2024-05-04

في مواجهة مستقبل سليمان : شعبان لتعويض بن حسن.. وصيود مرشح للعودة

ينشد اتحاد بن قردان تأكيد «الصحوة» وتدعيم التفوق الكلّي على مستقبل سليمان في هذا الموسم لمواصلة الهروب عن منطقة الخطر خاصة وأن الفريق بدأ يستعيد توازنه تدريجيا وهو ما تأكد في مباراة الكأس التي خسرها بالركلات الترجيحية ضد النادي الافريقي والجولة الفارطة التي جدّد خلالها العهد مع الانتصارات بعد انتظار طويل وفترة شكّ أثّرت على مستوى اللاعبين.

وسيضطر المدرب محمد علي معالج لإعادة تشكيل الخط الخلفي في ظل غياب الظهير الأيسر جوهر بن حسن بسبب عقوبة الإنذار الثالث وهو الذي تغيّر تمركزه لمنح الفرصة لغازي عبد الرزاق للظهور في المحور صحبة محمد أمين بالأكحل، ويبدو الاطار الفني أمام خيارين أولهما التعويل على أيوب شعبان في الرواق الدفاعي أو إعادة عبد الرزاق الى دوره الأصلي وبالتالي قد يكون ريان الحداد من جديد أساسيا بعد أن شارك للمرة الأولى في مباراة مستقبل المرسى، وسيحافظ الظهير الأيمن أيوب التليلي والحارس سيف الدين الشرفي على مكانيهما ليكونا مطالبين بتوظيف خبرتهما من أجل إضفاء الصلابة المطلوبة على المنظومة الدفاعية وكذلك خلق التفوق العددي بالنسبة الى التليلي الذي استعاد مقعده ضمن الأساسيين منذ لقاء الكأس.

دون تحوير

لن تعرف تركيبة وسط الميدان تغييرات من خلال تثبيت الثلاثي محمود المسعي ومحمد أمين المسكيني وأيوب مشارك والذي نجح في إعطاء الدفع المطلوب من ناحية التغطية الدفاعية وكذلك المساهمة في عملية البناء الهجومي رغم اختلاف الخصائص الفنية، واستعاد المسكيني مكانه الأساسي بعد أن كان خارج الحسابات في بداية مرحلة المدرب معالج ليضطلع بدور لاعب «ارتكاز» بينما يتولى المسعي ومشارك مهمة الربط مع قيامهما بواجباتهما الدفاعية ليعوّل الفريق كثيرا على رصيد التجربة الذي يملكه لاعبو الوسط من أجل إحداث التوازن المطلوب والضروري في هذه المرحلة الصعبة التي تحتاج الى بذل مجهودات مضاعفة من أجل تعويض النقاط المهدورة في مرحلة الذهاب.

غموض في الرواق الأيسر

سيحمل المهاجم حسام الحباسي من جديد الآمال لقيادة اتحاد بن قردان الى تحقيق نتيجة إيجابية من شأنها تدعيم حظوظه  في ضمان البقاء ذلك أن «الفورمة» الكبيرة التي يمرّ بها اللاعب «الرحالة» تؤهله لصنع الفارق وتحسين المعدلات التهديفية ذلك أن الفوز الأخير على حساب قوافل قفصة لم يمح الصعوبات الكبيرة التي يجدها الاتحاد على مستوى إنهاء الهجمة حيث أهدر كما هائلا من الفرص التي كانت كفيلة بضمان النقاط الثلاث دون صعوبة، ويبدو نسيم صيود الأقرب لقيادة الخط الأمامي رغم منافسة محمد علي العمري الذي قد يكون أساسيا في صورة تغيير تمركز أيوب شعبان الى ظهير أيسر في الوقت الذي سيكون فيه نصر حامد إحدى الأوراق المطروحة أثناء اللعب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

اليوم افتتاح «مونديال» الشبان بالسويد : هل ينجح الثلاثي التونسي في الذهاب بعيدا؟

تفتتح اليوم بالسويد منافسات بطولة العالم للشبان والتي ستتواصل الى غاية 29 نوفمبر الجاري بم…