انتخابات جديدة في نهاية الموسم … و الـعـلـمـي دون مــــــــــنافــس
يعتزم النادي الإفريقي إجراء انتخابات بنهاية الموسم القادم، في خطوة لم تكن متوقعة من قبل إدارته الحالية باعتبار أن الوضع كان يبدو تحت السيطرة ولا توجد معارضة حقيقية لاستمرار هيئة يوسف العلمي في القيام بمهامها بما أن الوضع الإداري يبدو جيدا في المدة الأخيرة إضافة إلى أن الهيئة الحالية كانت قد انتخبت منذ فترة قليلة وعادة فإن الانتخابات في النادي الإفريقي تكون مرتبطة بتنامي الضغط الجماهيري الذي يفرض عادة تحولات إدارية ولكن هذه المعطيات مفقودة في الوقت الحالي وهو ما يعني ضمنيا أن العلمي تحرك بحثا عن تفويض جماهيري جديد من أجل مواصلة المهمة ذلك أن كل المؤشرات تؤكد أنه لن يكون هناك منافس للهيئة الحالية من أجل قيادة الفريق في المرحلة القادمة، وكل المعطيات تشير بوضوح كامل إلى أن سيناريو السنوات الماضية سيتجدد حتما ذلك أن الأسماء التي يتردد في كل مرة أنها ترغب في الترشح وتستعد لذلك لن تكون قادرة على دخول غمار الانتخابات لأسباب إدارية تهم الشروط الانتخابية التي تقصي الكثير من الأسماء، ولكن أيضا لصعوبة الموقف لأن قيادة النادي الإفريقي ليس أمرا سهلا خاصة من الناحية المالية وسط التحديات التي تحاصر الفريق بشكل كبير للغاية وتجعل المهمة صعبة على أي شخص يفكر جديا في الوصول إلى دفة التسيير وعليه فإن الوضع سيكون رتيبا في الأيام القادمة ومن شبه المستحيل أن تتقدم قائمة لقيادة الفريق والحلّ الوحيد هو استمرار يوسف العلمي في المهمة سواء من خلال تكوين هيئة جديدة أو قيادة النادي من أجل تفادي الفراغ الإداري الذي قد يحصل في حال عدم إقامة الانتخابات في موعدها بسبب عدم وصول ترشحات.
حسن النوايا
البلاغ الذي صدر عن هيئة الإفريقي من بوابة اللجنة المشرفة على الانتخابات في إشارة إيجابية بأن هناك رغبة في تسليم المهام إلى هيئة رسمية تقود الفريق في المرحلة القادمة وذلك من خلال التأكيد بأن الهيئة تنوي مساعدة المجموعة القادمة ومرافقتها إداريا في بداية مرحلة قيادة النادي في حال كسبت الانتخابات، وهو تطور إيجابي ولكن واقعيا فإن هيئة جديدة من خارج الهيئة الحالية ستحاول فرض سياسة الأمر الواقع وستحصل القطيعة مع هيئة العلمي مثلما يحصل في كل مرة وبالتالي فمن الصعب أن يحدث هذا الأمر، ولكن بعيدا عن حسن النوايا فإن كل المعطيات تؤكد أن العلمي سيستمر رئيسا للنادي، مخيرا من خلال دخول غمار الانتخابات أو مجبرا في حال عدم ترشح أي شخص لتعويضه وهو الخيار الأقرب على أرض الواقع وكان من الأفضل مراجعة شروط الترشح لرئاسة النادي لتفادي العزوف الذي حصل في السنوات الأخيرة ذلك أنه من الصعب إيجاد شخصية تقتحم الانتخابات في المرحلة القادمة في ظل القوانين الحالية التي تجعل عديد الأسماء خارج الحسابات الانتخابية.
وفي الواقع يبدو من الصعب معرفة نوايا يوسف العلمي، لأن ما قام به في الساعات الماضية يؤكد أنه يخطط لمرحلة جديدة باعتبار أنه يعلم مسبقا بأنه من شبه المستحيل أن يكون هناك مترشح لخوض الانتخابات مثلما حصل سابقا، وقد تكون الأزمة المالية هي التي دفعته إلى التحرك باعتبار صعوبة الموقف وغياب الحلول في الفترة القادمة التي قد تمكن الفريق من تخطي هذه الأزمة وتوفير موارد من أجل رفع عقوبة منع الانتدابات ودعم الفريق بعناصر جديدة في الموسم القادم أو تمديد عقود اللاعبين الحاليين وهو أمر يدفع أي مسؤول إلى التفكير الجدي في الانسحاب ولكن لا نعتقد أن العلمي سيقبل بحالة الفراغ الإداري وبالتالي سيجد نفسه مكرها على الاستمرار.
اليوم الدفعة الأخيرة من الجولة التاسعة : الـنــجـم بـحـثاً عــن الإقــلاع الــحقيقي
سيكون النجم الساحلي في اختبار قوي، عندما ينزل ضيفاً على الترجي الجرجيسي، متصدر الترتيب (دو…