الضعف الهجومي يورط الفريق …فـهـل يـمـلك الـقصري الـحـلــول؟
خلفت الهزيمة في اطار الجولة الأولى من مرحلة تفادي النزول ضد اتحاد بن قردان استياء كبيرا لدى جماهير القوافل خاصة والفريق كان قريبا من العودة بنقطة التعادل قبل أن يقبل هدفا في الوقت بدل الضائع وزيادة على خسارة المباراة تواصل العقم الهجومي للمجموعة ولم يقدر اللاعبون على ترجمة الفرص التي أتيحت لهم خاصة في الفترة الثانية من اللقاء وخاصة عن طريق هيثم مبارك في مناسبتين والنيجيري قودسباور وغيرهما وهذا المردود الهجومي الهزيل للقوافل ظل متواصلا منذ المرحلة الأولى من البطولة بعد الاكتفاء بتسجيل 6 أهداف في 12 مباراة أي بمعدل هدف وحيد في كل مقابلتين ولم يتحسن الرقم مع انطلاق مرحلة تفادي النزول لتكون الحصيلة كذلك متدنية باعتبار ان المجموعة لم تنجح في الوصول الى شباك منافسيها الا مرتين بعد 8 مباريات للفريق حصل ذلك امام النادي البنزرتي ثم في لقاء الاجوار ضد نجم المتلوي من ضربة جزاء ليكون خط هجوم القوافل هو الأضعف في مجموعة «البلاي آوت» في إشارة واضحة إلى ان الفريق يعاني من هذه الناحية وقد يؤثر ذلك على بقية مشواره في هذه المرحلة الهامة من الموسم لان الانتصارات لا تأتي الا من خلال تسجيل الأهداف وهو ما عجز عنه لاعبو القوافل رغم ان المجموعة تضم أسماء قادرة على تحسين الأداء الهجومي بوجود كل من الصادق بن سالم هداف الرابطة الثانية في الموسم الماضي وهيثم مبارك وقودسباور والعائد الى المجموعة أمير العمراني وحازم مبارك ومنصور المرائحي وأنور الجويني ومحمد نيزك الليلي وغيث زمال وغيرهم ورغم هذه الترسانة من الأسماء فقد ظل فريق قوافل قفصة دون مخالب هجومية في أغلب اللقاءات التي خاضها الى حد الان وخسر الفريق عدة نقاط كانت ستغير حتما من وضعيته مثلما حصل في مقابلتي الأولمبي الباجي واتحاد بن قردان بالخصوص.
هل تحصل الاستفاقة؟
لاشك ان الجميع مدرك ان التهديف والوصول الى شباك المنافسين ليس من مهام لاعبي الخط الامامي فقط وفي كثير من المناسبات يكون التجسيم من لاعبي الدفاع والوسط ومن هنا فإن الاطار الفني للقوافل مطالب بإعادة النظر في مسألة التنشيط الهجومي للفريق واكساب المجموعة نجاعة مفقودة منذ جولات واستغلال الكرات الثابتة ومعالجة النقائص التي لاحت على مستوى طريقة اللعب في مناطق الخصم لان المجموعة ومثلما لاحظ الجميع تفتقد للمسة الأخيرة وغير قادرة على ازعاج منافسيها الا في مناسبات نادرة ومن هنا فإن استفاقة أبناء المدرب إسكندر القصري ضرورية والبداية بلقاء الاحد القادم ضد مستقبل المرسى والذي يكتسي دون شك أهمية كبرى ولا مفر من تحقيق الانتصار لضمان أوفر الحظوظ في المحافظة على البقاء بالرابطة المحترفة الأولى لان أي نتيجة غير الفوز قد تكون لها انعكاسات سلبية على بقية مشوار الفريق وهذا ما يدركه الاطار الفني واللاعبون المطالبون بمضاعفة المجهودات واستغلال عاملي الميدان والجمهور لتحقيق الانتصار قبل استضافتهم في الجولة الموالية لمستقبل سليمان ولتكن الفرصة متاحة لجني 6 نقاط والابتعاد نسبيا عن مناطق الخطر.
رغم الخسارتين : نحو الاعتماد على نفس التركيـــــــبة
رغم المردود الجيد المقدم في المقابلتين الماضيتين، لم ينجح نجم المتلوي…