اليوم مباراة افتتاح الجولة الخامسة من البلاي أوف : «البقلاوة» تطارد الفوز الأول.. وهدف الاتحاد التمسك بالوصافة
بعد راحة ظرفية لمنافسات مرحلة «البلاي أوف»، بما أن نهاية الأسبوع الماضي خصصت لخوض مقابلات الكأس، تعود فرق البلاي أوف لخوض غمار السباق نحو اللقب وكذلك المراكز المؤهلة للمشاركة القارية الموسم القادم، هذه الجولة ستكون منقوصة من مباراة الترجي الرياضي والنادي الصفاقسي بحكم التزام فريق باب سويقة بخوض إياب نصف نهائي رابطة الأبطال يوم أمس، وتبعا لذلك ستقتصر الجولة الخامسة من البلاي أوف على إجراء مقابلتين فقط في نهاية الأسبوع الجاري، وليكون ملعب النيفر بباردو مسرحا لخوض مباراة الافتتاح والتي ستجمع بين الملعب التونسي والاتحاد المنستيري، وفي هذا الإطار فإن الهدف المشترك بين الفريقين سيكون الفوز ولا شيء آخر.
المعنويات المرتفعة قاسم مشترك
مـــن المعطيات الهامة بخصــوص هذا اللقاء أن الفريقين سيتواجهان وسط ظروف وأجواء ملائمة، فبالنســـبة إلى الملعب التونسي فإنه استطاع أن يستعيد كافة مؤهلاته الهجومية والدليل على ذلك فوزه الاخير خارج الديار بثلاثية كاملة، وقبل ذلك فرض على النادي الإفريقي اقتسام نقطتي التعادل في رادس، لكنه اليوم لن يكون أمامه سوى الفوز الذي يضمن له تحقيق عديد المكاسب اهمها العودة بقوة في السباق بعد أن تراجع إلى المركز قبل الأخير في الترتيب، فضلا عن ذلك فإن الانتصار سيجعله يقطع مع سلسلة التعادلات التي حققها في المباريات الثلاث السابقة حيث انه تعادل على ملعبه ضد النادي الصفاقسي ثم النجم الساحلي.
أما بالنسبة إلى الاتحاد المنستيري فإنه مازال يعيش على وقع نتائجه المرضية في المباريات الأخيرة سواء في سباق الكأس أو في البطولة حيث أنه حصد أربع نقاط في مواجهتيه ضد الصفاقسي والترجي، َوالجميع في الفريق يدركون حاليا أهمية الاستمرار في حصد النقاط حتى يضمن الاتحاد المنستيري بنسبة كبيرة الاستمرار في ملاحقة الترجي والثبات في مركز الوصافة الذي سيؤمن له العودة للمشاركة الموسم القادم في رابطة الأبطال.
مواجهة الهجوم
من الثابت أيضا ان لقاء اليوم يبدو وكأنه مواجهة قوية بين خطي الهجوم في الفريقين، ذلك ان الملعب التونسي الذي اكتفى في المقابلات السابقة من مرحلة البلاي أوف بتسجيل هدف وحيد استغل مباراة الكأس ضد الترجي الجرجيسي كأفضل ما يكون واستعاد عافيته من الناحية الهجومية في ظل وجود الثالوث المعتاد الماجري و الخضراوي والجويني، وهدفه الأسمى اليوم هو تأكيد تجاوز الصعوبات والمشاكل الهجومية التي وجدها في اللقاءات السابقة، أما الاتحاد المنستيري ورغم فشل مهاجمه الجديد عمر فال في التسجيل إلى حد الآن الا أنه أكد أن لديه بعض الحلول الناجعة التي يمكن ان تقوده لمواصلة التسجيل في مباراة اليوم وبالتالي العودة بنتيجة إيجابية من ملعب صعب وضد منافس صلب.
بالتوازي مع عودة السلطاني : الجبالي مرشح لاستعادة مكانه في مواجهة باجة
بعد الاكتفاء بتعادلين على التوالي خلال الجولتين الأخيرتين، وهو ما جعله يتراجع إلى المركز ا…