الدورة الثانية من أكاديمية الطب الدقيق في تونس : فرصة لمزيد تعزيز التعاون والتبادل العلمي بين الباحثين و المختصين
4 محاور اساسية ارتكز عليها تنظيم الدورة الثانية من أكاديمية الطب الدقيق التي شارك فيها 120 مختص من تونس والجزائر والمغرب ونظمها واحتضنها معهد باستور بالعاصمة مؤخرا وهي نظرة إلى الوراء على أكاديمية الطب الدقيق وتطورات المشروع، تجارب الباحثين الشبان حول التدريبات التي قاموا بها مع شركاء المشروع، ورشات العمل المخصصة لتطوير المهارات مثل الاتصال والقيادة، بالإضافة إلى الإنفتاح على المبادرات الأفريقية الأخرى.
وتمثل هذه الفعالية جزءًا أساسيًا من الأنشطة التدريبية لمشروع الطب الدقيق في شمال أفريقيا PerMediNA هذا وتميزت أكاديمية الطب الدقيق بتنظيم سلسلة من المؤتمرات والجلسات التفاعلية بإشراف 32 خبيرًا في مجال الطب الدقيق.
وشهدت الأكاديمية مشاركة مميزة من قبل صناعيين لأدوية الطب الدقيق، وتمت مناقشة اقتصاديات الصحة وأهميتها في الراحة النفسية والجسدية للمرضى.
هذا ويعد الطب الشخصي أو الطب الدقيق نموذجا طبيا يفصل الناس الى مجموعات مختلفة مع القرارات والممارسات والتدخلات و /او المنتجات الطبية المصممة خصيصا للمريض استنادا الى الاستجابة المتوقعة او خطر الاصابة بالمرض.
ومن اهداف الطب الدقيق تحديد أفضل خدمات الرعاية الصحية التي تناسب كل مريض.
كما يتيح الطب الدقيق للأطباء والباحثين من مختلف التخصصات الطبية تحديد الطفرات التي تحدث للحالة المرضية (مثل التغيرات في الجينات المُسببة للمرض) لدى المرضى ممن لم يجر تشخيص حالاتهم المرضية بعد.
الى جانب تجنب الآثار الجانبية الخطيرة للعلاج وتحديد عوامل المخاطر الجينية لتقديم التوصيات البيئية وتلك المتعلقة بنمط الحياة التي من شأنها أن تساعد في تحسين الحالة الصحية لكل مريض.
وزير التجارة خلال افتتاح ورشة العمل حول ضريبة الكربون الأوروبية : ضريبة الكربون أداة قوية لتحقيق أهداف بيئية…
خلال افتتاح ورشة العمل الاولى حول ضريبة الكربون الأوروبية وتأثيرها على الصادرات التونسية ن…