مواجهة بن قردان أكدت ذلك : ثنائية خليل وبيكورو حل جديد
استحق النادي الإفريقي التأهل إلى الدور القادم من مسابقة الكأس، لأن مستواه أمام اتحاد بن قردان كان مقنعا في معظم فترات اللعب وهذا لا يعني أن الإفريقي سيطر بالطول والعرض على المباراة بل إنه وجد صعوبات غير أنه في هذه المرة نجح في العودة في النتيجة بعد تقدم منافسه وهو ما يعني أن المهمة كانت صعبة نسبيا ولكن الفريق كسب التحدي الأكبر وهو العودة ببطاقة التأهل وهو ما بحث عنه الفريق ونجح في تحقيقه لا سيما وأن المقابلة دارت في ظروف صعبة نسبيا.
ومن بين النقاط البارزة في اللقاء ظهور بيكورو وأحمد خليل مجددا في وسط الميدان، وهو توجه جعل الإفريقي يخوض اللقاء بخطة أقرب إلى 4ـ2ـ3ـ1 حيث كان وسام بن يحيى مكلفا بالتنشيط الهجومي وطبعا فإن الخطة تتغير في الوضعيات الدفاعية لتصبح 4ـ3ـ2ـ1 ذلك أن تمركز وسام بن يحيى هو الذي حدد الطريقة، ولكن ثنائية خليل وبيكورو كانت ناجحة نسبيا هذه المرة والفضل في ذلك يعود إلى خصوصية المباراة لأن الإفريقي كان يواجه فريقا يضغط عليه وبالتالي يحتاج إلى تأمين الدور الدفاعي في وسط الميدان عكس المباريات السابقة التي ظهر فيها هذا الثنائي جنبا إلى جنب حيث كان الفريق مطالبا بصنع اللعب وبالتالي كان في حاجة أكبر إلى لاعبين بمهارات فنية عالية على مستوى التنشيط الهجومي يساعدون على الخروج بالكرة بطريقة جيدة وبالتالي يمكن لهذا الثنائي أن يعاود الظهور مجددا في المقابلات القادمة التي ستكون أصعب وأقوى على جميع المستويات بداية بمقابلة النجم الساحلي الأسبوع القادم.
الكرات الثابتة أخيرا
عاد النادي الإفريقي ليهز شباك منافسيه من خلال الكرات الثابتة ذلك أن تنفيذ زهير الذوادي المخالفة التي كانت وراء الهدف الأول كان جيداً للغاية والمتابعة كانت مثالية وبالتالي استعاد الفريق الفاعلية عبر المخالفات التي يمكنها أن توفر حلولا في الهجوم وتساعد الفريق على العودة إلى التسجيل بمعدلات جيدة خاصة وأن الأرقام الهجومية هذا الموسم لم تكن مثالية والفريق لا يسجل الأهداف باستمرار وهذا التطور قد يغير أداء الفريق في المقابلات القادمة لا سيما وأن الإفريقي يملك لاعبين لهم قامات طويلة مثل رامي البدوي وتوفيق الشريفي وكنغسلاي إيدوه ومن الواضح أن الكبير عمل كثيرا في الأيام الماضية من أجل تحسين قدرات الفريق في التعامل مع الكرات الثابتة وقد يكون هذا الأمر من بين الأسباب التي دفعته إلى التشبث ببقاء زهير الذوادي أساسياً الذي ردّ على ثقة مدربه بأفضل طريقة ممكنة.
الفرحاتي للطوارئ
استمرار الفرحاتي مع النادي الإفريقي، كان قرارا قوياً من قبله باعتبار أنه يعلم جيداً أن فرصه في اللعب شبه منعدمة ورغم ذلك فقد مدد العقد وواصل التجربة وكان حاضرا في ركلات الترجيح، عكس معز حسن الذي غابت بصمته في المباريات الأخيرة ولم يعد حاسما مثلما يتطلب منه الأمر خاصة وأن الفريق في حاجة في بعض الفترات إلى إضافة عناصر الخبرة من أجل تحقيق أفضل النتائج وتخطي المنافسين.
اتحاد بن قردان ـ الترجي الرياضي (الجولة التاسعة) : مرحلة جديدة للترجي قد يعطل الاتحاد نجاحها
يدخل الترجي الرياضي مرحلة جديدة في مسيرته، عندما يخوض اليوم أول مقابلة بقيادة مدربه الروما…