مباراة الكأس أفضل تحضير لمواجهة الإفريقي : هل يعود عبيد إلى الواجهة؟
مرّ النجم الساحلي بجانب الحدث خلال المقابلة الأخيرة ضد النادي الصفاقسي، حيث كان بمقدوره تحقيق فوزه الأول في مرحلة «البلاي أوف» لولا بعض التفاصيل المتعلقة بغياب التجسيم وكذلك بعض القرارات التحكيمية التي اثارت الكثير من الجدل وأغضبت بعض الأطراف المؤثرة في الفريق، لكن رغم ذلك فإن أمل تأمين مشاركة جديدة في إحدى مسابقتي إفريقيا وخاصة رابطة الأبطال مازال قائما، بل أن حظوظ النجم تبدو أوفر نسبيا من بقية المنافسين على المركزين الأول والثاني بما أنه لعب في السابق ثلاث مقابلات خارج ملعبه مقابل مباراة وحيدة في سوسة، الأمر الذي يجعله يقبل على خوض عدة مباريات في اولمبي سوسة ضد منافسيه المباشرين وفي مقدمتهم النادي الإفريقي شريكه الحالي في المركز الثالث بفارق نقطة فقط عن الاتحاد المنستيري صاحب المرتبة الثانية، حيث سينزل الإفريقي ضيفا على النجم خلال مباراة الجولة القادمة والمبرمجة مبدئيا يوم 27 أفريل الجاري.
وقبل هذه المواجهة التي تبدو هامة للغاية، فإن زملاء حسام بن علي سيخوضون نهاية الأسبوع الجاري أولى مقابلاتهم هذا الموسم في سباق الكأس، حيث سيلعب النجم ضد مضيفه أمل بوشمة يوم الأحد القادم في مقابلة يفترض بشدة أن تشهد عديد التغييرات بما أن الإطار الفني بقيادة سيف غزال سيبحث عن حلول جديدة ومبتكرة من شأنها أن تساعده على التعامل بشكل مثالي مع صعوبة اللقاء المقبل ضد النادي الإفريقي.
في هذا السياق لا يمكن استبعاد فرضية التعويل على أسامة عبيد ضمن التشكيلة الأساسية مرة أخرى، فهذا اللاعب الذي خسر منذ فترة مكانه الأساسي بعد تراجع مستواه، قد يدخل من جديد ضمن الحسابات خاصة وأن معطيات المقابلة الأخيرة أكدت وجود بعض المشاكل على مستوى البناء الهجومي، وبالتالي فإن اشراك عبيد ضمن الأساسيين خلال مباراة الكأس سيكون أفضل تحضير له قبل التفكير بعد ذلك في المراهنة عليه ضد النادي الإفريقي.
الفرصة للشبان
على صعيد آخر، فإن لقاء الكأس قد يكون أفضل اختبار لمنح الثقة لأكبر عدد ممكن من اللاعبين الشبان، فبعد التعويل على بعضهم لبعض الدقائق في المباريات الودية، فإن الاختبار المرتقب ضد أمل بوشمة يمكن أن يشهد مشاركة اكبر عدد من العناصر الشابة خاصة وان الإطار الفني مازال يبحث عن حلول متجددة في ظل محدودية الرصيد البشري، وفي هذا السياق يمكن أن يكون مخلص شوشان وآدم بن احمد ضمن قائمة المرشحين للظهور في اللقاء القادم، وهو ما ينطبق أيضا على محمد عزيز الجبالي وكذلك المهاجم ابراهيم السويسي الذي يفترض أن يتمتع بفرصته كاملة عله يثبت جدارته بقيادة الخط الأمامي
غياب متواصل
في سياق آخر، فإن غياب بعض اللاعبين سيتواصل، والحديث هنا يتعلق أساسا بالثلاثي ياسين الشيخاوي ومحمد أمين بن عمر وكذلك زياد بوغطاس الذي كان من المفترض ان يكون ضمن حسابات الإطار الفني في مواجهة النادي الصفاقسي، لكن غاب من جديد لأسباب صحية، تماما مثل سومايلا سيديبي الذي لم يستطع إلى حد الآن استعادة كافة مؤهلاته البدنية ليواصل بذلك غيابه عن مباريات الفريق.
بالتوازي مع عودة السلطاني : الجبالي مرشح لاستعادة مكانه في مواجهة باجة
بعد الاكتفاء بتعادلين على التوالي خلال الجولتين الأخيرتين، وهو ما جعله يتراجع إلى المركز ا…